أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الجمعة، تدميره محطة تحكم تابعة للحوثيين باليَمن، في غارة لم يحد كونها جوية أو بحرية.
وأفادت قناة "الحرة" الأمريكية بأن "محطة التحكم التي دمرها الجيش اليمني كانت تشكل تهديدا واضحا لقوات التحالف العاملة في المنطقة، كما كانت سببا في استهداف سفن تجارية".
وأكد الجيش الأمريكي أنه سيستمر في "اتخاذ ما يلزم لحماية حرية الملاحة وتأمين المياه الدولية من هجمات الحوثيين".
في وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن إدانتها لقيام ميليشيا الحوثي الإرهابية باقتحام مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في صنعاء والاستيلاء على وثائق وممتلكات المكتب في استمرار للاعتداءات الحوثية الممنهجة للمنظمات الدولية والعاملين فيها.
وأكدت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اليوم الخميس، أهمية نقل مكتب المفوضية، وكذلك كافة المنظمات الدولية في أسرع وقت ممكن إلى العاصمة المؤقتة عدن لتتمكن من أداء المهام المناطة بها بعيداً عن تهديدات الحوثيين، وبما يكفل استمرار أعمالها وسلامة وأمان موظفيها.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى ضغط ممكن على الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط على جميع موظفي المنظمات الدولية والعاملين في المجال الإنساني الذين يواجهون ظروف احتجاز غير إنسانية، وتحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة كافة المحتجزين وسلامتهم.