تقع بعض الفتيات في حب شاب تبدو عليه بعض الجدية والالتزام بالعلاقة العاطفية، ما يجعلها تتغافل عن العلامات الحمراء التي تدل على أن تلك القصة الرومانسية غير حقيقية وسوف تبوء بالفشل، ولذلك نقدم لكي في السطور التالية، أهم العلامات الحمراء التي عليكي الانتباه لها، وفقاً لما نشر على موقع " interesticle"...

• النقد المستمر:

في العلاقة الصحية، يقوم الشركاء بدعم بعضهم البعض، ومع ذلك، إذا وجدت نفسك تتعرضي باستمرار للانتقاد أو التقليل من شأنك أو التعرض لتعليقات جارحة، فهذه علامة واضحة على فشل الحب، وتتخذ الإساءة العاطفية أشكالا عديدة، ولا يستحق أحد أن يكون الطرف المتلقي لمثل هذا السلوك المهين.

• العزلة عن الأصدقاء والعائلة:

غالبًا ما يسعى الشركاء السامون إلى السيطرة على الآخرين المهمين عن طريق عزلهم عن الأصدقاء والعائلة، حيث قد تثبطك عن قضاء الوقت مع أحبائك أو تخلق شعورًا بالاعتماد عليهم وحدهم، وإذا كنت تشعر بالعزلة عن نظام الدعم الخاص بك، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة فاحصة على ديناميكيات علاقتك.

• التلاعب:

إن التلاعب هو تكتيك خطير يستخدمه الأفراد السامين لجعل شركائهم يشككون في تصوراتهم وواقعهم، وإذا وجدت نفسك تشكك باستمرار في ذاكرتك أو مشاعرك أو تجاربك، بسبب سلوك شريكك المتلاعب، فهذه علامة واضحة على وجود خطأ ما.

• انعدام الثقة والغيرة:

العلاقة الصحية مبنية على الثقة، لكن الشركاء السامين غالبًا ما يظهرون الغيرة المفرطة وانعدام الثقة، قد ينتهكون خصوصيتك، ويتحققون من هاتفك أو رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك دون إذن، ويثيرون شكوكًا لا أساس لها، ويؤدي انعدام الثقة هذا إلى تآكل أساس اتصالك ويؤدي إلى بيئة سامة.

• رفض تحمل المسؤولية:

غالبًا ما يتهرب الشركاء السامون من اللوم ويرفضون تحمل المسؤولية عن أفعالهم، وقد يلقون اللوم عليك أو على عوامل خارجية، مما يجعلك تشعر بالذنب أو المسؤولية عن سلوكهم، حيث يمكن أن يؤدي هذا النمط إلى دورة من الاضطراب العاطفي والشك في الذات.

• السيطرة والهيمنة:

غالبًا ما تتميز العلاقات السامة بحاجة أحد الشركاء للسيطرة والهيمنة على الآخر، و قد تملي عليك طريقة ارتدائك للملابس، أو مع من تتفاعلي، أو حتى كيف تقضي وقتك، وهذا المستوى من التحكم يمكن أن يخنق إحساسك بالفردية والاستقلالية.

• الإساءة العاطفية والجسدية:

العلامة الأكثر وضوحًا للعلاقة السامة هي أي شكل من أشكال الإساءة، سواء كانت عاطفية أو لفظية أو جسدية، وإذا كان شريكك يتعمد إلحاق الأذى، سواء كان ذلك من خلال كلمات أو أفعال جارحة، فمن الضروري أن تدرك أن هذا السلوك غير مقبول، وأنك تستحق الأفضل.