خضعت البطلة الجزائرية إيمان خليف، الفائزة بالميدالية الذهبية، في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس، لجلسة تصوير، أظهرت انوثتها، بعد عودتها إلى أرض الوطن.

وردت خليف على الإدعاءات السخيفة التي تعرضت لها في باريس، والتي شككت في جنسها، قبل أن يعلن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية دعمه له، بعد أن خضعت لفحوصات أكدت أنوثتها.

وأثارت هذه القضية حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر المتفاعلون العرب تعاطفا كبيرا، مع البطلة العربية، التي نجحت في الفوز بالميدالية الذهبية، كواحدة من أبرز النجوم العرب في الاولمبياد.

وكانت إيمان قد حظيت باستقبال حافل لدى عودتها من فرنسا، في الحزائر، ليس فقط تكريما لها على الفوز بالميدالية الذهبية، ولكن تعاطفا معها في الأزمة الكبيرة التي كانت تعرضت لها خلال فعاليات البطولة.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد هنأ إيمان خليف البطلة الأولمبية، لفوزها بالميدالية الذهبية، في منافسات الملاكمة بدورة الالعاب. وكتب الرئيس الجزائري على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "كلنا فخر واعتزاز بكِ، أيتها البطلة الأولمبية إيمان..انتصارك اليوم هو انتصار الجزائر وذهبك ذهب الجزائر..شكرا لكِ".

إيمان خليف تحرز ذهبية الملاكمة في أولمبياد باريس

وأحرزت البطلة الجزائرية إيمان خليف، ذهبية الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية التي اقيمت في العاصمة الفرنسية باريس، وفازت إيمان على منافستها لو لانج، في المباراة النهائية، في منافسات وزن 66 كجم.

هذه هي الميدالية الذهبية السابعة للجزائر في تاريخ الأولمبياد، والثانية في دورة باريس.

في شأن آخر، فاز التونسي فراس قطوس بالميدالية الذهبية للتايكوندو، مساء الجمعة، وحسم قطوس الميدالية الذهبية في وزن أقل من 80 كجم، وسط فرحة عارمة له ولطاقمه الفني.

جاء ذلك ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في العاصمة الفرنسية باريس.