أدان وزير الخارجية الفرنسي، هجمات المستوطنين الإسرائيليين على بلدة جيت في الضفة الغربية، مضيفًا: نحن في مرحلة حساسة ونأمل تغليب لغة الدبلوماسية لنصل إلى السلام بدلا من الحرب.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: نحن أمام أيام حاسمة بشأن التوصل لاتفاق يوقف النار في غزة.. الوقت ليس مناسبا الآن لا للرد الإيراني ولا للانتقام الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف: أخبرنا الإسرائيليين أن أي أعمال عنف قد تقوض محادثات وقف إطلاق النار وهو أمر غير مقبول.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة.