أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، ٍانه لم يتم رصد أي حالات مصابة بجدري القرود داخل مصر، وذلك من خلال عملية الرصد التي يقوم بها الطب الوقائي التابع لوزارة الصحة والسكان في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وقال تاج الدين في - تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن الجهات الطبية والعلمية في مصر قامت بعمل الإجراءات الوقائية خاصة للقادمين من البلاد التي يوجد بها حالات إصابة لهذا المرض.

ونوه تاج الدين إلى زيادة أعداد الحالات المصابة بجدري القرود خلال الفترة الحالية في بعض الدول الأفريقية وخاصة الكونغو الديمقراطية والتى انتشر فيها المرض في ٢٣ مقاطعة.

وأوضح أن مرض جدري القردة يمكن السيطرة عليه من خلال اللقاحات لافتا إلى ضرورة توفير اللقاحات اللازمة لكافة الدول الأفريقية المصابة ومنها الكونغو الديمقراطية بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.

كما لفت إلى رصد حالة مصابة بجدري القردة في السويد مما يدل على انتشار هذا المرض خارج القارة الأفريقية كما تم رصد بعض الحالات فى جنوب شرق آسيا .

وأوضح أن هذا المرض معدي وينتقل عن طريق اللمس والاتصال الجنسي وأساليب أخرى مثل المناشف ومفارش الأسرة مشيرا إلى أن أعراض جدري القردة تشمل ارتفاع في درجة الحرارة والصداع وطفح جلدي مؤلم وألام في الجسم والظهر وانخفاض طاقة الإنسان وتضخم فى الغدد الليمفاوية.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أوضحت أن ثمة بلاغات عن حالات إصابة بجدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أكثر من عشر سنوات، وتوجد زيادة مطردة في عدد الحالات المبلغ عنها سنويا على مدى تلك الفترة وفي حين شهد العام الماضي زيادة كبيرة في الحالات المبلغ عنها، فإن عدد الحالات المبلغ عنها هذا العام حتى الآن تجاوز إجمالي العام الماضي، إذ تجاوزت الحالات المبلغ عنها أكثر من 15600 حالة و537 حالة وفاة .

يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أشارت في أحدث تقاريرها أن أعراض جدري القردة تدوم لفترة تتراوح بين 14 و21 يوما وتتراوح فترة حضانة جدرى القردة (وهى الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يومًا.