السبت 17 اغسطس 2024

غياب شركات الطيران الأجنبية يخلق وضعا احتكاريا لشركة "العال" الإسرائيلية

شركة العال الإسرائيلية

عرب وعالم17-8-2024 | 17:06

أدى إلغاء وتأجيل العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب على غزة، إلى توقف أنشطة العديد من مكاتب هذه الشركات في تل أبيب ما خلف وضعا احتكاريا لصالح شركة "العال" الناقل الرسمي لإسرائيل على حساب معظم الشركات المحلية.

وألغت العديد من شركات الطيران رحلاتها، مثل الخطوط الجوية البولندية "لوت" والخطوط الجوية الرومانية "تاروم" بخلاف شركة الطيران الأيرلندية "رينير" و"دلتا" إير لاينز.كما ألغت شركات "يونايتد إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز " الأمريكية وشركة "إير إنديا" الهندية وإير كندا الكندية وشركة "فولينج" الإسبانية و"كوريا إير" الكورية الجنوبية، في حين أوقفت شركات "إيزي جيت" البريطانية والخطوط الجوية التركية وشركة كاثي باسيفيك في هونج كونج كافة رحلاتها حتى مارس 2025.

وبعد انسحاب كبرى شركات الطيران الأجنبية من المجال الجوي الإسرائيلي وإلغاء رحلاتها بسبب الحرب على غزة وسخونة الأوضاع على الحدود مع لبنان والتصعيد مع إيران ، سيطرت الشركة بشكل شبه كامل على قطاع الطيران في إسرائيل مما أدى إلى ارتفاع أرباحها خلال الربع الثاني من العام الجاري لتصل إلى 147.4 مليون دولار، مقارنة بـ 80.5 مليون دولار خلال الربع الأول من 2024.

ووفق صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية، "يرجع ذلك إلى رفعها أسعار التذاكر "اللحظية" بشكل كبير، وسط قيام العديد من شركات الطيران الأجنبية بإلغاء رحلاتها، ليجد المسافرون من وإلى إسرائيل أنفسهم في مواجهة شبه احتكار. 

وتواجه الشركة انتقادات واسعة تخص ارتفاع أسعار تذاكرها، إلا أنها أوضحت أن الارتفاع يقتصر على أسعار التذاكر "اللحظية" فقط، وتوصي المسافرين بالحجز مسبقا قدر الإمكان.

ومع ذلك، فإن إلغاء شركات الطيران الأخرى لرحلاتها من يوم إلى آخر يجعل الحجز المسبق غير ممكن، كما تدعي "العال" أنها اتخذت إجراءات للحد من ارتفاع الأسعار.