حذرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين من أن إسرائيل تقف على مفترق طرق، حيث تواجه خيارين لا ثالث لهما: إما إتمام صفقة تبادل أو مواجهة حرب إقليمية قد تكون لها تبعات لا يعلمها أحد.
وأكدت العائلات على ضرورة التصويت على صفقة تبادل هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن هذه هي الفرصة الأخيرة لإعادة أبنائهم المحتجزين، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
في وقت سابق، أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، اليوم السبت، بيانًا مشتركًا للتأكيد على إشادتها ودعمها لجهود الوساطة الجارية التي تبذلها مصر والولايات المتحدة الأمريكية وقطر لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وذكر البيان - بحسب موقع الحكومة البريطانية - أن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تؤكد دعمها للنهج البنّاء الذي تم تبنيه حتى الآن.
ورحبت الدول الأربع بتواصل الجهود على مدى الأيام المقبلة حيث إن كبار المسؤولين سيعقدون اجتماعًا جديدًا قبل نهاية الأسبوع المقبل بهدف إبرام الاتفاق.
وحث البيان المشترك جميع الأطراف على مواصلة المشاركة بشكل إيجابي ومرن في عملية التفاوض، مؤكدًا أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في المنطقة من شأنه أن يقوض آفاق السلام، خاصة في ظل وجود أمور كثيرة على المحك.