الأحد 18 اغسطس 2024

غدًا.. ندوة «ما بعد الإحياء» ينظمها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

ما بعد إعادة الإحياء

ثقافة18-8-2024 | 10:48

بيمن خليل

ينظم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ندوة بعنوان «ما بعد الإحياء»، لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، تحت رعاية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وذلك في تمام الساعة 12 ظهرًا يوم غد الإثنين 19 أغطس 2024، بمقر وزارة الثقافة في العاصمة الإدارية.

يتحدث في الندوة كل من علاء الحبشي، أستاذ العمارة والحفاظ على التراث بقسم الهندسة المعمارية بجامعة المنوفية، والمهندس عادل الجندي، رئيس الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والآثار، ومها أبو بكر، مدرس بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وعضو الإيكوموس، ومحمد حجازي، ممثل وزارة التنمية المحلية وسفير مصر الأسبق يدير الندوة المهندسة هبة يوسف مدير عام إدارة التصميم والحفاظ علي النسق الحضاري بالجهاز.

والجدير بالذكر نظم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، ورشة تدريبية جديدة تهدف إلى التعريف بأدلة الجهاز الخاصة بالتراث الحضارى والإنسانى، فيهدف الجهاز إلى زيادة الوعى بأهمية الحفاظ على التراث وتطبيق المعايير اللازمة في تطويرالأحياء ذلك بالتعاون مع محافظة الغربية.

الجهاز القومي للتنسيق الحضاري

يذكر أن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري هو جهاز حكومي مصري، يتبع وزارة الثقافة، ويهدف إلى تحقيق القيم الجمالية للشكل الخارجي للأبنية والفراغات العمرانية والأثرية وأسس النسيج البصري للمدن والقرى وكافة المناطق الحضارية للدولة، بما في ذلك المجتمعات العمرانية الجديدة، إعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة والعمل على إزالة التشوهات الحالية، إعداد قاعدة بيانات شاملة لجميع المباني ذات الطابع المعماري المميز بجميع محافظات الجمهورية ووضع القواعد اللازمة للحفاظ عليها، ووضع الضوابط التي تكفل عدم التغيير في الشكل المعماري القائم بمنع الإضافات التي تتم على المباني القائمة والتي تشوه المنظر العام.

كما يقوم الجهاز بوضع أسس التعامل مع الفراغات المعمارية كالحدائق والشوارع والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بما يحقق احترام حركة المشاة والمعاقين مع استخدام الخامات والألوان التي تتناسب مع الطابع المعماري لكل منطقة، وضع الشروط والضوابط اللازمة لشكل الإعلانات و اللافتات بالشوارع والميادين وعلى واجهات المباني من حيث المساحة والارتفاع والألوان والمكان الذي يوضع فيه الإعلان أو اللافتة، إعادة صياغة الميادين العامة وفقاَ لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة مع الاحتفاظ بالشكل القديم الأصلى للميادين التي تمثل طابعاً معمارياً متميزا، وإبداء الرأى في مشروعات القوانين واللوائح التي تسهم في تحقيق التنسيق الحضاري.