قال أحد مساعدي الرئيس البولندي، اليوم الأحد، إن المزاعم التي تفيد بأن السلطات الأوكرانية كانت وراء التخطيط للهجوم التخريبي الذي استهدف في عام 2022 خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" بدعم من بولندا لا أساس لها من الصحة.

وكان رئيس المخابرات الألمانية الأسبق، أوجست هانينج، قد صرح لصحيفة "دي فيلت" الألمانية قبل أيام بأنه في اتفاقات بين رئيسي بولندا وأوكرانيا لتنفيذ الهجوم على خط الأنابيب الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا.

وقال ميشكو بافلاك، رئيس مكتب السياسة الدولية في مقر الرئيس البولندي، أندريه دودا، عندما سئل عن هذه المزاعم في مقابلة تلفزيونية، "هذه تلميحات لا أساس لها من الصحة تمامًا"، حسبما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

وقال بافلاك إن هانينج كان في الخدمة عندما كان جيرهارد شرودر مستشارًا لألمانيا في بداية وضع أسس "نورد ستريم 1"، وإنه "بصفته رئيسًا للمخابرات لعب بالتأكيد دورًا مهمًا ومخزيًا في هذا الاستثمار".

وأفادت وسائل إعلام ألمانية هذا الأسبوع أن الإدعاء الألماني حدد مدرب غوص أوكرانيًا باعتباره المشتبه به الرئيسي في الهجوم التخريبي الذي استهدف نورد ستريم وأصدر مذكرة لاعتقاله في بولندا.

وقال ممثلو الإدعاء البولندي إن بولندا تلقت مذكرة الاعتقال لكن المشتبه به كان قد غادر البلاد لأن ألمانيا لم تدرج اسمه في قاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين.