الأحد 18 اغسطس 2024

كنيسة سانت أوجيني الأثرية تستضيف أبناء المحافظات الحدودية

جانب من الزيارة

ثقافة18-8-2024 | 17:16

إسلام علي

استقبلت كنيسة سانت أوجيني الأثرية ببورسعيد، اليوم الأحد، 200 طفل من أبناء المحافظات الحدودية، وفي بداية حديثه أوضح الأب مطيع فؤاد الفرنسيسكاني راعي الكنيسة أنها أنشئت عام 1890م للرهبان الفرنسيسكان وتم بناؤها على أنقاض كنيسة قديمة.

أصل كنيسة سانت أوجيني الأثرية

وأوضح أن الكنيسة يرجع تسميتها إلى القديسة سانت أوجيني، وهي بنت رومانية من طبقة النبلاء، جاءت لمصر مع والدها وأسرتها في القرن الثالث الميلادى 245م، وأشار إلى أن الكنيسة مشيدة على الطراز المعماري الأوروبي الممزوج بالطابع الشرقي الفريد، وتتميز واجهاتها بالضخامة والارتفاع. 

تكوين الكنيسة 

كما أضاف أنها تتكون من ثلاثة أروقة، الأول به المذبح الرئيس الذى يحكي استشهاد القديسة أوچيني، أما الرواق الشرقي والغربي به ستة مذابح يعلو كل منها أيقونة لأحد القديسين. 

فعاليات فنية في قصر ثقافة بورسعيد

وعلى الجانب الأخر، يشهد قصر ثقافة بورسعيد مساء اليوم، استمرار فعاليات 14 ورشة فنية وحرفية تقدم للأطفال المشاركين من خلال فنانين ومدربين متخصصين وهي: المشغولات الجلدية، إعادة التدوير، فن الأركت، حقائب بالشبك، وأخرى بالخرز، فن الخيامية، التصوير والفوتوشوب، الرسم بالموسيقى، الكتابة وإلقاء الشعر، كتابة السيناريو، الأداء المسرحي، فن الأراجوز، الموسيقى والغناء، وتحريك العرائس. 

ويشارك 200 طفل من المحافظات الحدودية الستة في فعاليات الأسبوع الثقافي من محافظات: أسوان، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، بالإضافة إلى أطفال  محافظة القاهرة، تحقيقا لفكرة الدمج الثقافي.

وجدير بالذكر، أن الأسبوع تنظمه هيئة قصور الثقافة، ويقام بإشراف لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي للأسبوع، وضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد، برئاسة د. چيهان المالكي.
ويعد مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدم لأبناء المحافظات الحدودية ويقام ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.