أعلنت الجزائر، اليوم الأحد، تزويد لبنان بكميات من زيت الوقود من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وإعادة التيار الكهربائي في البلاد.
وبحسب بيان الحكومة الجزائرية، أجرى رئيس الحكومة نذير العرباوي، اليوم، مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، لإبلاغه بالقرار الصادر عن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، بالوقوف بجانب لبنان في هذه الظروف العصيبة، من خلال تزويد لبنان و بشكل فوري، بكميات من "الفيول" من أجل تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية وإعادة التيار الكهربائي في البلاد.
يذكر أن "الفيول" هو مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.
وكانت مؤسسة كهرباء لبنان، قد أعلنت، أمس /السبت/، خروج آخر مجموعة إنتاجية متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بشكل كامل وبالتالي توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا على جميع الأراضي اللبنانية.
وكانت قد أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان" اليوم السبت، توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا على جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية في لبنان كالمطار ومرفأ بيروت والسجون ومضخات المياه، والصرف صحي.
وأوضحت المؤسسة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن ذلك جاء نتيجة للخروج القسري لآخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل، وذلك جراء نفاد خزين المعمل من الوقود.
وأوضحت المؤسسة أنها ستقوم مجددًا بإعادة تشغيل المجموعات التي وضعت خارج الخدمة قسريًا بما يتجانس مع الخزين الذي سيتوفر لديها بعد تأمين الوقود لصالحها، ليتم من ثم إعادة التيار الكهربائي والتغذية تدريجيًا إلى ما كانت عليها.
من جانبه، قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض: ننتظر وصول شحنات غاز من مصر بحلول 23 أغسطس الجاري وتشغيل مولدات كهربائية توفر الطاقة لمطار بيروت موقتَا لمدة يومين"، وفقا لـ«القاهرة الإخبارية».
في وقت سابق، أعلنت مؤسسة "كهرباء لبنان" اليوم السبت، توقف التغذية بالتيار الكهربائي كليا على جميع الأراضي اللبنانية بما فيها المرافق الأساسية في لبنان كالمطار ومرفأ بيروت والسجون ومضخات المياه، والصرف صحي.
وأوضحت المؤسسة - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن ذلك جاء نتيجة للخروج القسري لآخر مجموعة إنتاجية لمعمل الزهراني متبقية على الشبكة الكهربائية عن الخدمة بالكامل، وذلك جراء نفاد خزين المعمل من الوقود.
وأوضحت المؤسسة أنها ستقوم مجددًا بإعادة تشغيل المجموعات التي وضعت خارج الخدمة قسريًا بما يتجانس مع الخزين الذي سيتوفر لديها بعد تأمين الوقود لصالحها، ليتم من ثم إعادة التيار الكهربائي والتغذية تدريجيًا إلى ما كانت عليها.