في بعض الأحيان تزداد حدة المشاكل والخلافات بين الشريكين، بشكل ينذر بضرورة التوقف والحاجة لإصلاح العلاقة العاطفية، أو أخذ قرار للانفصال بشكل راقي ومتحضر، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العلامات البارزة التي تنذر بضرورة الحل، وفقًا لما نشر على موقع "the bridal box".
- يعد غياب التواصل أحد الانتكاسات الرئيسية التي يعاني منها الشريكين، وعدم التحدث ومشاركة أفكارك وخبراتك مع شريك الحياة.
- إذا أصبحت الخلافات ذات النبرة السلبية شأنًا يوميًا، فمن المؤكد أن ذلك سيفسد علاقتكما، فعندما تتجادل أنت وزوجك، فمن المؤكد أن أحدكما سيشعر بالتجاهل أو سوء الفهم أو الخزي أو الحكم عليه أو أنه أقل أمانًا، كما أن الخلافات الساخنة تنتهي أحيانًا بإساءة عاطفية.
- في الزواج الطبيعي، لديك الحرية في التحدث عن الأمور المالية، والصحة والعادات وآداب المائدة وأي شيء تقريبًا، فإذا كنت متردداً في مناقشة الأمور مع شريكك، مهما كانت تافهة أو حاسمة، فهذا يعني أن هناك مشكلة في زواجك.
- إذا غضب أحدكما وتوقف عن الحديث والحب والاهتمام لشريكك لمعاقبته، فهذا يؤدي إلى توتر العلاقة.
- يجب أن تكون هناك شفافية في الزواج الصحي، ولكن لكل فرد الحق في الخصوصية، لذلك عندما تبدأ أنت أو زوجك في الحفاظ على الأسرار وتجنب مشاركة تجاربك ومعلوماتك وأفكارك مع بعضكما البعض، فقد يتعرض زواجك للمشاكل ويحتاج إلى المشورة.
- يمكن أن تكون العلاقة الغرامية هي السبب وراء العديد من المشاكل في الزواج، وعندما يشتاق أحدكم أو يدخل في علاقة خارج نطاق الزواج، فهذا يعني أنك تستبدل شريك حياتك بشخص آخر.
- إذا كنت لا تجد أنه من المهم إبلاغ زوجتك عن نفقاتك ومدخراتك وقروضك ومختلف الأمور المالية الأخرى، فقد يؤدي ذلك إلى الإضرار بزواجك، فإذا كان شريكك أيضًا مترددًا في مشاركة جانبه من المعلومات، فهذا يعني أن هناك شيئًا مفقودًا في حياتك.