أكد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أن ماليزيا تدعم بشكل كامل قرار دولة قطر بإعطاء الأولوية لحل الأزمة الإنسانية الحادة في قطاع غزة.
وذكر أنور - في منشور له على الفيسبوك وأذاعته وكالة الأنباء الماليزية - أن ذلك جاء عقب اتصاله الهاتفي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وهو أيضًا وزير الخارجية القطري، بشأن آخر التطورات في الشرق الأوسط.
وقال إن الشيخ محمد شدد على أن الفرصة للحصول على نتائج إيجابية في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية بين فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، كانت من خلال اتخاذ إجراءات سريعة للإستفادة من تلك اللحظات.
وأضاف : " ونيابة عن ماليزيا حكومة وشعبا، أبديت عميق تقديري للدور المهم الذي تلعبه دولة قطر وأعادت تأكيد التزامنا بالمساعدة في هذه المهام الضرورية بناء على طلب الشيخ محمد"، بحسب تعبير أنور إبراهيم.
وتابع قائلا : "إن شاء الله سأتصل قريبا بالرئيس الإيراني وممثل حركة المقاومة الإسلامية /حماس/ كما طلبه الشيخ محمد لتسهيل مفاوضات السلام وإنفاذ وقف إطلاق النار والإسراع بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين".
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أهمية مضاعفة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية عبر الممر الأردني أو من خلال الضفة الغربية نحو قطاع غزة، وضمان إيصالها إلى مناطق القطاع كافة، بالإضافة إلى التنسيق المشترك مع الوزارات المعنية بهدف تكامل الجهود والاستفادة القصوى من الموارد المتاحة لتلبية الاحتياجات الطارئة لأهالي غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الاثنين مع المبعوثة الهولندية للشؤون الإنسانية في غزة السفيرة مارجان دي كواستنيت، لبحث الجهود والتنسيق من أجل زيادة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة عبر الوسائل كافة، والضغط نحو فتح المزيد من المعابر مع القطاع.
واطلع مصطفى المبعوثة الهولندية على جهود الحكومة والخطط التي تعدها من أجل الإغاثة وإعادة الإعمار والإنعاش في قطاع غزة، وإعادة دمج المؤسسات وتوحيدها، واستعادة الخدمات الأساسية من خلال التنسيق المشترك مع البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والمانحين.