أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أولى فعاليات المشروع الثقافي للإسكان البديل بمنطقة الرويسات بجنوب سيناء، ضمن برنامج وزارة الثقافة.
تضمنت قافلة الفن والثقافة محاضرة عن "الأسرة والأمن الاجتماعي" تحدثت بها جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل ومشرف المشروع، عن الأمن والاستقرار الاجتماعي في الأسرة ودوره الكبير في بناء شخصية سوية مع تنميتها وتطويرها والتخطيط لمستقبلها من خلال علاقات اجتماعية آمنة.
وتطرقت إلى شرح معنى التغيرات المناخية وتبسيط فكرة تغير المناخ للطفل، مع عرض بعض النصائح من خلال محاكاة تفاعلية للأطفال والنشء في محيط الأسرة، ومنها الحد من هدر المواد في المنزل، والاقتصاد في استخدام المياه، وتدوير المواد، وإطفاء مصابيح الإنارة والأجهزة المنزلية غير المستخدمة، مؤكدة واجب كل فرد في المحافظة على البيئة.
واستكملت الفعاليات بحوار بعنوان "التلوث البلاستيكي" أوضحت خلاله الباحثة شيرين عبد المولى مخاطر التلوث البلاستيكي وتأثيره الكبير على الطبيعة والإنسان ومنه انهيار التنوع البيولوجي والإصابة بالأمراض الخطيرة، مؤكدة ضرورة تجنب تكرار استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة وضرورة التخلص منها في الأماكن المخصصة لها.
وشهدت الفعاليات تنفيذ ورشة عمل مجسم كتاب من الفوم والكانسون.
وفي لقاء ثقافي آخر بالمكتبة المتنقلة بالتعاون مع مكتبات مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، تناولت الفنانة سهام إسماعيل قيمة العمل الجماعي وأشكاله في المجتمع، وأهميته في تكوين وبناء الشخصية السوية.
وأقيمت عدة ورش فنية وحرفية، حيث نفذت الفنانة شهد عيد ورشة لتعليم "فن المكرمية"، تم خلالها شرح وتعلم المبادئ الأساسية لهذا الفن، مع التدريب على كيفية اختيار الخامات المناسبة والمقاسات السليمة، والبدء في عمل منتج مراية مكرمية على إطار معدني، بالإضافة إلى ورشة تصنيع العرائس في إطار العمل على ورش حكي لمنظومة القيم والسلوكيات الإيجابية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة تنفيذ المخرج عمرو حمزة وضحى بهجت.
فعاليات القافلة نفذت ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء، وتستمر حتى 21 أغسطس الحالي، ضمن المشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات الذي تنظمه هيئة قصور الثقافة بمحافظات القاهرة والإسكندرية والجيزة وبورسعيد في سياق برامج العدالة الثقافية وبناء الإنسان.
