استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من مؤسسة "شباب القادة" (YLF) برئاسة النائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
خلال اللقاء، تم بحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الوزارة والمؤسسة في مجال دعم وتأهيل الكوادر الشبابية، بالإضافة إلى تطوير البرامج والأنشطة الموجهة للشباب داخل الجامعات المصرية.
وقدمت مؤسسة شباب القادة شرحًا وافيًا للأنشطة والفعاليات التي تنظمها في الجامعات، والتي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتمكينهم في مجالات تتطلب الإبداع والابتكار لخدمة المجتمع. وركز النقاش على عدة برامج رئيسية، منها:
وتعد مسابقة الأنشطة الطلابية من أكبر المسابقات التي تجمع الأنشطة الطلابية في 6 مجالات رئيسية: الطب والصحة العامة، التضامن الاجتماعي وتنمية الإنسان، التكنولوجيا والابتكار، التصنيع والتصميم، نماذج المحاكاة، والبيئة والتكنولوجيا الخضراء. توفر المسابقة الدعم المادي والتدريبات اللازمة لاستدامة مشاريع الطلاب التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما تم الإشارة إلى برنامج "قادة الجامعات" الذي يهدف إلى تزويد الطلاب بتطوير شامل لكفاءتهم، من خلال استخدام أحدث أدوات التقييم وإدارة المواهب، والتدريبات، والتوجيه الشخصي، وأنشطة بناء الفريق؛ مما يعزز وجود شبكة من القادة المؤهلين لإحداث تأثير إيجابي، ويتضمن البرنامج مراحل تقييم شاملة باستخدام اختبارات دولية، ثم تخصيص مرحلة تنمية وتطوير الشخصية، وتركز على كافة المهارات العملية للطالب، كما يربط البرنامج الخريجين بالمهنيين؛ لتعزيز فرص التوظيف، ودعم الأفكار الناشئة.
وبرنامج "قادة المناخ" الذي يدعم الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة والفعالة في مجال الاستدامة، والبيئة، وتغير المناخ، حيث يخدم البرنامج أصحاب الشركات الناشئة، والنماذج الأولية للأفكار، والأنشطة الطلابية، وحملات التوعية، من خلال تقديم التدريبات، والدعم التقني والمهنى، بالإضافة إلى التعاون مع مختلف الجهات المعنية، والخبراء في ملف البيئة، والاستدامة، فضلاً عن برنامج "قادة الهندسة" الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في الهندسة، ومساعدتهم على تضييق الفجوة بينهم وبين سوق العمل.
و برنامج "هي تقود للجامعات" الذي يستهدف رائدات الأعمال صاحبات الأعمال الحرة من طالبات الجامعات المصرية، وذلك عبر مسارين متكاملين: الأول يركز على صقل مهارات صاحبات المشاريع الناشئة، وتطوير أفكارهن، والثاني يستهدف السيدات اللاتي يمتلكن مواهب، ويرغبن في العمل الحر، كإحدى طرق تحقيق الاستقلالية المالية والتنمية المجتمعية.
أشاد وزير التعليم العالي بدور مؤسسة شباب القادة في تنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وأثنى على الجهود المبذولة في هذا الصدد، مؤكدًا تقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسة لمواصلة وتوسيع برامجها.
من جانبه، أكد النائب أحمد فتحي على دعم الوزارة المستمر للمؤسسة، مشيرًا إلى أن المؤسسة تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من الشباب المصري من خلال برامجها المتنوعة التي تهدف إلى بناء جيل جديد من القادة قادر على تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
حضر اللقاء الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي. من جانب مؤسسة شباب القادة، حضر اللقاء الأستاذة رنا أبو جازية، المدير التنفيذي، والأستاذ أسامة هشام، مستشار مجلس الأمناء، والدكتورة صفاء حسني، والدكتور أحمد حسام، مديري البرامج.