تستضيف الكونغو الديمقراطية أعمال المؤتمر الرئيسي الـ 14 والمخصص لتطوير الإنترنت في إفريقيا (إي إف بي آي إف)، وذلك في الفترة من 20 إلى 24 أغسطس 2024، والذي سيعقد في بالعاصمة الكونغولية /كينشاسا/، وهو حدث سنوي ويلعب دورا رئيسيا في تطوير الإنترنت والتوسع في إفريقيا.
وذكر موقع "إفريقيا نيوز-رووم"، اليوم الثلاثاء، أن المؤتمر سيجمع مزودي البنية التحتية والخدمات والمحتوى؛ لتحديد طرق تحسين الربط البيني للشبكة وتقليل تكلفة الاتصال وزيادة عدد مستخدمي الإنترنت في المنطقة.
وأضاف الموقع، أن المؤتمر سيوفر للمشاركين معلومات عالمية وإقليمية، من أجل تعظيم الفرص للمساعدة في تطوير بنية تحتية مرنة للإنترنت وخدمات ميسورة التكلفة في إفريقيا.
وسيجمع المؤتمر، الذي تنظمه جمعية الإنترنت (إيسوك) ومجموعة "آي إكس بي" والإفريقية (أفيكس) بالتعاون مع جمعية مقدمي خدمات الإنترنت في الكونغو الديمقراطية، أكثر من 500 مشارك يمثلون الشركات في جميع أنحاء القارة وحول العالم؛ بما في ذلك "ميتا" و"أمازون" و"نيتفليكس" والتقنيات الذكية السائلة ومبادرة "الإنترنت اليابان مختبر" وغيرها.
من جانبه.. أكد "كايل سبنسر" رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للجمعية الإفريقية (أفيكس)، أن "الكونغو الديمقراطية وهي سوق يبلغ عدد سكانها 100 مليون نسمة وتحدها تسع دول والمحيط الأطلسي، على وشك أن تبدأ تحولها الرقمي. ومن المتوقع أن يؤدي إنشاء بنية أساسية جديدة عبر الحدود والألياف الحضرية ومركز البيانات إلى توصيل الكونغو بالإنترنت وتعزيز التكامل الإقليمي".
بدوره.. قال "نيكو تشينتو باكاجيكا" رئيس شركتي "دي آر سي" و"آي إس بي إيه" المتخصصتين في مجال أبحاث السوق وتحليل البيانات: إنه "يشرفنا استضافة المؤتمر هذا العام، ولا يمكن المبالغة في التأكيد على أهمية نقاط تبادل الإنترنت في المساهمة في تطوير الإنترنت في إفريقيا".
وأضاف أنه "لدينا الآن ثلاث نقاط تبادل إنترنت في الكونغو الديمقراطية تساعد على توفير وصول سريع وبأسعار معقولة إلى الإنترنت لـ 30 مليونا و17 ألفا و72 شخصا".
وخلال 14 عاما منذ إطلاقه، زادت حركة الإنترنت المتبادلة في إفريقيا من 160 ميجابت في الثانية إلى أكثر من 6ر4 ميجابت في الثانية، ومفتاح هذا النمو هو استخدام نقاط تبادل الإنترنت (إكسب) وتربط مزودي خدمات الإنترنت الشبكات الخاصة والعامة والجامعية، مما يسمح لهم بتبادل حركة المرور محليا، وهذا يحسن جودة الخدمة، ويجعل الاستضافة المحلية قابلة للتطبيق ويقلل من تكلفة تقديم الخدمات ويزيد من التسامح مع الخطأ..