فجّر تقرير حديث مفاجآت صادمة، بعدما كشف أنه من المتوقع أن تختفي ما يصل إلى مليون وظيفة من بيانات الوظائف في الولايات المتحدة في الأرقام المعدلة التي صدرت هذا الأسبوع.

وبحسب صحيفة دايلي ميل، فقد حذر كبار المصرفيين من أن نمو الوظائف خلال العام حتى شهر مارس كان على الأرجح أقل بكثير من التقديرات الأولية، وقد يؤدي هذا إلى تجدد المخاوف من أن الاقتصاد الأميركي ليس قويا كما يبدو، وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتخلف عن تحقيق هدفه المتمثل في خفض أسعار الفائدة.

ومن المقرر أن تصدر الحكومة أولى مراجعاتها لبيانات نمو الوظائف اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن تصدر الأرقام النهائية في أوائل العام المقبل.

ويتوقع خبراء الاقتصاد في جولدمان ساكس أن يكون نمو الوظائف خلال العام أقل بنحو 600 ألف وظيفة على الأقل من التقديرات الحالية ــ وقد يصل الانخفاض إلى مليون وظيفة.

وذكرت بلومبرج أن التعديل النزولي لأكثر من 501 ألف وظيفة سيكون الأكبر في 15 عاما، وهو ما يشير إلى أن سوق العمل كان يتباطأ لفترة أطول مما كان يعتقد في الأصل.

وإذا وصل إجمالي المراجعة إلى مليون وظيفة، فإن مكاسب الوظائف الشهرية سوف تبلغ نحو 158 ألف وظيفة، بحسب ما ذكرته بلومبرج.

ويتوقع خبراء الاقتصاد في ويلز فارجو أيضًا أن يروا انخفاض المكاسب مع الرقم المنقح.

وفي مذكرة الأسبوع الماضي، قال الخبيران الاقتصاديان في بنك ويلز فارجو سارة هاوس وأوبري ووسنر: "إن المراجعة السلبية الكبيرة من شأنها أن تشير إلى أن قوة التوظيف كانت تتلاشى بالفعل قبل شهر أبريل/نيسان الماضي".

جاء نمو الوظائف في الولايات المتحدة أقل بكثير من التوقعات في يوليو، وقفز معدل البطالة إلى أعلى مستوى له في ما يقرب من ثلاث سنوات، وأدى هذا إلى موجة بيع في السوق وسط مخاوف من ركود وشيك .