أفادت وسائل الإعلام الإيرانية، أن الأجهزة الأمنية الإيرانية أنهت تحقيقاتها التفصيلية في حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وأكدت التقارير أن الحادث ناتج عن ظروف جوية صعبة وعدم قدرة الطائرة على تحمل الوزن، وأنه كان حادثاً عرضياً دون وجود أسباب أخرى، وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».
في وقت سابق، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اليوم أن مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لم تتعرض لأي عمل تخريبي يمكن أن يؤدي إلى تحطمها، وذلك وفقًا لتقريرها الثاني الصادر بشأن الحادث الذي وقع في 19 مايو الجاري.
ووفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، جاء في التقرير أنه تم استبعاد احتمال حدوث انفجار نتيجة عمل تخريبي خلال الرحلة وقبل لحظات من اصطدام المروحية بالجبل، استنادًا إلى العينات والاختبارات التي أُجريت على حطام وأجزاء المروحية، بالإضافة إلى تحليل نمط توزيع الحطام من الجسم الرئيسي.
وأكد التقرير أن فحص الوثائق المتعلقة بصيانة المروحية لم يكشف عن أية مشاكل قد تلعب دورًا في الحادث، مع استبعاد وجود أي خلل في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات مع المروحية خلال الرحلة.
وبالإضافة إلى ذلك، كشف التقرير أن قدرة المروحية من حيث الحمولة القياسية القصوى كانت ضمن "الحد المسموح به" خلال مسار الرحلة والعودة.
وأشارت هيئة الأركان العامة إلى استمرار التحقيق لتحديد السبب الرئيسي للحادث والإعلان عن النتائج النهائية.