تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 3.1 مليون جنيه إسترليني لجمهورية الكونغو الديمقراطية في مسعى لاحتواء مرض جدري القرود.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون إفريقيا والأمم المتحدة اللورد كولينز إن حزمة الحكومة البريطانية البالغة 3.1 مليون جنيه إسترليني لمعالجة مرض جدري القرود "ستعود بالنفع علينا جميعا في نهاية المطاف"، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية.
وفي زيارة إلى المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، تعهد اللورد كولينز بتقديم هذه الأموال لمنع انتشار المرض. وقال اللورد كولينز: "بالعمل مع شركائنا واستخدام الخبرة والتفاني من العلماء الكونغوليين، بما في ذلك أولئك الموجودين في مركز الأبحاث الرائد عالميا الذي زرته في جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيلعب دعمنا دورا مهما في ضمان الأمن الصحي العالمي للجميع".
وأشار إلى أنه "من خلال حماية صحة ورفاهية المجتمعات في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومن خلال المساعدة في احتواء هذه الأوبئة، فإننا نعمل على تقليل خطر انتشار الأمراض إلى أماكن أبعد.
وهذا سيفيدنا جميعا في نهاية المطاف". وبحسب وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، سيستفيد من الحزمة النقدية أكثر من 4.4 مليون شخص في المجتمعات المتضررة بالفعل، كجزء من شراكة مع منظمة اليونيسف.