أكد وزير الخارجية الإيراني الجديد عباس عراقجي، عزمه تعزيز العلاقات مع اليابان في جميع المجالات على أساس خريطة طريق شاملة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي، الذي كان يشغل في السابق منصب سفير إيران لدى اليابان، لوكالة الأنباء اليابانية كيودو، في أول مقابلة حصرية له بعد موافقة البرلمان الإيراني أمس الأربعاء على توليه منصب وزير الخارجية للسنوات الأربع المقبلة.
وقال عراقجي: "أعرف قدرة اليابان وإمكاناتها. يمكن لليابان أن تكون أكثر أهمية في قطاع الطاقة والنفط والاقتصاد في إيران".
وأضاف الوزير أن إيران سترحب بالشركات اليابانية المهتمة بالعمل في قطاع النفط والطاقة، مشيرا إلى أن اليابان يمكنها العودة إلى حقول النفط الإيرانية والإسهام في توسيع إنتاجها النفطي.
ويعتقد عراقجي أن إيران واليابان، بقدراتهما المتميزة والمتكاملة، تمتلكان إمكانات هائلة لتشكيل شراكة مفيدة للطرفين ومستقرة في جميع أنحاء آسيا.
وواصل: "في ضوء ذلك، يظهر توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران واليابان كخيار طبيعي ومنطقي، ونحن نتوقع أن يستمر هذا التعاون في الازدهار على مسار التعاون المثمر".
وفيما يتعلق بأولويات السياسة الخارجية الإيرانية في المستقبل، قال عراقجي إن الحكومة الجديدة حددت تنمية العلاقات مع شرق آسيا كهدف محوري، وأكد "المكانة البارزة لليابان" في هذا السياق.