أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، فعاليات الورشة التدريبية "تنمية مهارات مسئولي المتابعة وتقييم الأداء"، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة منال علام، لعدد من العاملين بالهيئة والأقاليم الثقافية التابعة، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.

أوضحت أمينة عبد المطلب، رئيس إدارة خطط التدريب بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة سابقا، باليوم الرابع للمحاضرة، ما الفرق بين مصطلحي التقييم والتقويم، مشيرة إلى: "أن عملية التقييم هي نشاط إداري يتم في المرحلة ما قبل الأخيرة من مراحل وضع استراتيجية إدارة الموارد البشرية، للتعرف على مدى تحقيق الأهداف المطلوبة، من خلال متابعة عملية التنفيذ ورصد الأخطاء لاتخاذ قرار مناسب بشأنه".

وأضافت "عبد المطلب": "أن في هذه المرحلة لابد أن نطرح سؤالًا حول مدى تحقيق المؤسسة للهدف، ويمكن معرفة الإجابة من خلال المقارنة الحقيقية بين الأداء المخطط له مسبقًا والأداء الفعلي، وتحديد الانحرافات، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في تحقيق النمو التنظيمي وتحسين الأداء".

تحدثت أمينة عبد المطلب عن استراتيجيات تقييم الأداء قائلة: "هناك عدة طرق ومنها "التقييم الذاتي" ويعد آلية مهمة للحصول على رؤى لتقييم النفس، وتتاح فيه الفرصة للإدارة لتقييم الموظف بناءً على أفكاره، وهناك نظام "360 درجة" وهو تقييم الموظف من قبل مديره وزملائه، ويتم التصنيف بناء على التوصيف الوظيفي المعين له، أما مقياس "تصنيف الرسومات" هو الأكثر استخدامًا من قِبل المديرين والمشرفين".

اختتمت "عبد المطلب" حديثها بتوضيح آلية التقييم التي تعتمد "قوائم المراجعة" ويضع خلالها المقيم قائمة تشتمل على جمل تصف أداء الموظف ويتم وضع علامة إيجابية أمام السمة الموجودة أو تركها فارغة.