في تطور جديد بواقعة مشاجرة الفنان محمد فؤاد مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي، أكد المطرب في أقواله أمام جهات التحقيق بالقاهرة أن الطبيب هو من بادر بالاعتداء عليه أولاً وكسر هاتفه المحمول.
وأضاف فؤاد أنه ألقى التحية على الطبيب، الذي تجاهله، وعندما حاول الاستفسار عن حالة شقيقه الصحية، استمر الطبيب في تجاهله وطلب الأمن لإخراجه من المستشفى.
وبحسب تصريحات فؤاد، فإن التوتر تصاعد عندما حاول مجددًا الحصول على معلومات عن حالة شقيقه، مما دفع الطبيب للتعدي عليه.
ورغم ذلك، أعلن الفنان محمد فؤاد أمس عن الصلح مع الطبيب مصطفى أيمن، مؤكداً أن الخلاف كان سببه القلق على شقيقه، الذي خضع لعملية قسطرة قلبية.
من جهة أخرى، استمعت جهات التحقيق لأقوال الطبيب المعتدى عليه، الذي أفاد بأنه كان يقوم بواجبه الطبي حين تفاجأ برد فعل الفنان محمد فؤاد، مشيرًا إلى تعرضه للضرب وألفاظ خادشة من قبل فؤاد كما قام فريق من نيابة حوادث غرب القاهرة بالانتقال إلى المستشفى لاستجواب شقيق الفنان، بعد التأكد من استقرار حالته الصحية عقب إجراء العملية. وأكد الأطباء المسؤولون أن حالته تسمح بالاستجواب.
الواقعة أثارت ضجة كبيرة بعد تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر المشادة بين فؤاد والطبيب، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى فحص الفيديو للتحقيق في الحادثة.
وأوضح مصدر بالمستشفى أن فؤاد جاء برفقة شقيقه المريض وطلب سرعة الكشف عليه، وعند إبلاغه بالحاجة لإجراء قسطرة، ونشبت مشادة انتهت باعتداء فؤاد على الطاقم الطبي بالسب والضرب.
وفي الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق في الواقعة، دعت النيابة العامة لتحريات دقيقة حول المشاجرة وتفاعلت مع كافة الأطراف لاستكمال التحقيقات.