الأحد 24 نوفمبر 2024

تحقيقات

موعد بداية شهر رمضان المبارك فلكيًا .. باقي 180 يوم

  • 23-8-2024 | 14:03

شهر رمضان المبارك

طباعة
  • محمود غانم

موعد شهر رمضان 2025.. بفراغ الصبر، يترقب المسلمون حلول شهر رمضان المبارك، ذلك الشهر المعروف بالنفحات والبركات، والذي يفصلنا عنه مايزيد عن ستة أشهر، طبقًا للحسابات الفلكية.

موعد شهر رمضان 2025

تظهر الحسابات الفلكية أن موعد رمضان 2025، سيكون يوم السبت الموافق الأول مارس 2025، إلا أن تحديد مطلع الشهر المبارك يتوقف على الرؤية التي تجريها دار الإفتاء المصرية.

حيث تقوم دار الإفتاء باستطلاع هلال شهر رمضان بشكل رسمي، وإعلان الرؤية التي تصل إليها، سواء باتمام شهر شعبان 30 يومًا أو إعلان بداية شهر رمضان.

وبناء على الحسابات الفلكية، سيكون آخر أيام شهر شعبان 1446هـ، يوم الجمعة 29 شعبان، الموافق 28 فبراير 2025، وفي حال ثبوت رؤية الهلال مساء ذلك اليوم، سيبدأ صلاة التراويح بكافة مساجد الجمهورية، والتي تتواصل على مدار الشهر الكريم.

وصلاة التروايح سنة مؤكدة، في ليالي شهر رمضان الكريم، وقد ورد أصل سنيتها عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقولِهِ وفَعْلِهِ؛ زيادةً في الأجر وتعظيمًا للثواب؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه.

المعتمد في رؤية هلال شهر رمضان

وأجمع الفقهاء على أن الشهر العربي يكون تسعًا وعشرين ويكون ثلاثين، وعلى أن الاعتبار في تحديد شهر رمضان إنما هو الرؤية، لقوله - عليه الصلاة والسلام -: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته» وقصد بالرؤية أول ظهور القمر بعد الزوال، طبقًا لما ورد في كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لـ"ابن رشد".

وجاء الإختلاف في الحكم إذا غم الشهر ولم تمكن الرؤية، حيث يرى «الجمهور» أن الحكم في ذلك أن تكمل العدة ثلاثين، فإن كان الذي غم هلال أول الشهر عن الشهر الذي قبله ثلاثين يومًا، كان أول رمضان الحادي والثلاثين، وإن كان الذي غم هلال آخر الشهر صام الناس ثلاثين يومًا، بحسب المصدر ذاته.

فيما ذهب ابن عمر إلى أنه إن كان المغمى عليه هلال أول الشهر صيم اليوم الثاني وهو الذي يعرف بيوم الشك، وورد عن بعض السلف أنه إذا أغمي الهلال رجع إلى الحساب بمسير القمر والشمس، وهو مذهب مطرف بن الشخير وهو من كبار التابعين.

ونقل ابن سريج عن الشافعي قوله:"من كان مذهبه الاستدلال بالنجوم ومنازل القمر ثم تبين له من جهة الاستدلال أن الهلال مرئي وقد غم، فإن له أن يعقد الصوم ويجزيه".

ويرجع سبب ذلك الخلاف إلى قوله - صلى الله عليه وسلم -: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا له»، فذهب الجمهور إلى أن تأويله أكملوا العدة ثلاثين، ومنهم من رأى أن معنى التقدير له هو عده بالحساب.

وإنما صار الجمهور إلى هذا التأويل لحديث ابن عباس الثابت أنه قال - عليه الصلاة والسلام -: «فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين» وذلك مجمل وهذا مفسر، فوجب أن يحمل المجمل على المفسر، وهي طريقة لا خلاف فيها بين الأصوليين، فإنهم ليس عندهم بين المجمل والمفسر تعارض أصلًا، فمذهب الجمهور في هذا لائح.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة