قال المرشح المستقل، المنسحب من سباق الرئاسة الأمريكية، روبرت كينيدي، إن هناك فساد كبير في مؤسسات الولايات المتحدة، مؤكدا أن "الحزب الديمقراطي يفكك الديمقراطية، ويفعل أشياء كثيرة تضر بها".

وأضاف روبرت كينيدي، خلال مؤتمر صحفي: "المؤتمر الوطني الديمقراطي أمر بإطلاق حملات من الشائعات على كلينا أنا والمرشح دونالد ترامب، كما رفع قضايا في ولايات أخري لطلب الوصاية على الناخبين، ومطالبة القضاه بإلقائنا أنا وترامب في السجن".

وتابع:"من المؤسف أن نائبة الرئيس بايدن، كامالا هاريس، أصبحت مرشحا أساسيا في السباق الرئاسي، وهذا غير ديمقراطي".

في غضون ذلك أشارت نتائج استطلاع للرأي، نُشر خلال الساعات الماضية، إلى أن هاريس تتقدم على ترامب بثلاث نقاط على المستوى الوطني، في السباق نحو البيت الأبيض، حيث حصلت على 51% مقابل 48% لترامب، مع تعادل الاثنين بنسبة 50% في الولايات المتأرجحة. 

في الوقت ذاته انتهت أمس الخميس فعاليات مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو، والذي شهد اجتماعات رسمية للحزب، وذلك بحضور المرشحة كامالا هاريس، وحاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، رفيقها في السباق الانتخابي، وكذلك الشخصيات البارزة داخل الحزب، مثل: الحكام وأعضاء الكونجرس والمسؤولين المنتخبين السابقين.