كشف دفاع سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في الطريق الصحراوى بين محافظات القاهرة وبورسعيد والإسماعيلية، عن مفاجأة قد تغير مجريات سير المحاكمة، حيث قال إن سفاح التجمع لديه مرض عقلي منذ الصغر، وهو ما دفعه لقتل ضحاياه وإلقاء جثثهم في الطريق الصحراوي.

وذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، لدفاع سفاح التجمع.

وطالب دفاع المتهم بتشكيل لجنة طبية للوصول إلى حقيقة المتهم، هل مريض نفسي أم قاتل وحشي لبيان الحقيقة، بعد عرضه على لجنة متخصصة لدراسة حالة المتهم.

وتستكمل محكمة جنايات القاهرة، بالتجمع الخامس، بعد قليل، محاكمة سفاح التجمع، المتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن.

تفاصيل المحاكمة

وتشهد محكمة جنايات القاهرة جلسة جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، حيث قدم فريق الدفاع في الجلسة الماضية، طلبات لعرض المتهم مرة أخرى على مصلحة الطب الشرعي، ومستشفى الأمراض النفسية، بالإضافة إلى استدعاء الطبيب الشرعي للشهادة.

واعترضت النيابة العامة على هذه الطلبات، مؤكدة أن المتهم خضع سابقًا للفحوص الطبية اللازمة، وأن سلبية عينة المخدرات تعود إلى طبيعة العقار المخدر الذي كان يتناوله، والذي لا يبقى أثره في الجسم لأكثر من 48 ساعة. كما أشارت النيابة إلى وجود فيديوهات مضبوطة تظهر تعاطي المتهم للمخدرات بكثرة.

ورفضت هيئة المحكمة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي طلبات الدفاع المتعلقة بإعادة الفحوص الطبية، واستدعاء الطبيب الشرعي، مما دفع فريق الدفاع للتمسك بطلباتهم لتقديم طلب لرد هيئة المحكمة ونقل القضية إلى دائرة قضائية أخرى.

تأجيل الجلسة

وبعد مداولات قصيرة، قررت المحكمة رفع الجلسة للنظر في طلب الرد المقدم من الدفاع، ومن ثم أعلنت تأجيلها لجلسة اليوم التالي، لاستكمال إجراءات الرد والنظر في الطلبات المقدمة.

وتستمر القضية في جذب اهتمام الرأي العام نظرًا لخطورة التهم الموجهة للمتهم وتفاصيلها المثيرة، ومن المتوقع أن تشهد الجلسات القادمة تطورات مهمة تحدد مسار القضية والحكم النهائي فيها.