أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مصر ـ منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ـ تبذل جهودا جبارة من أجل وقف إطلاق النار، قائلا: "نتذكر مؤتمر القاهرة للسلام، الذي نظمته مصر في 18 أكتوبر الماضي، بعد أقل من 10 أيام على العدوان الإسرائيلي ضد غزة".
وقال "هريدي" في مداخلة هاتفية لفضائية "TEN"، اليوم السبت، إن مصر طرحت في هذا المؤتمر رؤيتها للقضية الفلسطينية برمتها، وليس فقط لما يدور في قطاع غزة، لكن بالربط بين وقف إطلاق النار ووقف العدوان على قطاع غزة، وبين التسوية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الدول الثلاثة مصر وقطر والولايات المتحدة تبذل جهودا ضخمة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، موضحًا أنه كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنظيره الأمريكي جو بايدن، وفي تصريحات سابقة له، إنه آن الأوان لوقف إطلاق النار في غزة والعمل على وقف التصعيد.
وأعرب هريدي عن أمله أن المباحثات التي تجري في القاهرة خلال هذه الفترة، تؤدي لاتفاق لوقف إطلاق النار، موضحًا أن الشعب الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة بأكملها تحتاج لهذا الاتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن الأطراف المعنية سواء إسرائيل أو حماس لا بد أن يكون لديهما مرونة، وأن يكون الاتفاق المعروض على طاولة المفاوضات هو أفضل اتفاق يمكن أن يعرض عليهم.