أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بما تحقق من إنجازات على صعيد تصنيف الجامعات دوليًا، ومنها إدراج 8 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم بتصنيف شنغهاي الصيني العام لسنة 2024.
كما أشاد الدكتور أيمن عاشور بالأنشطة التي تشارك فيها الجامعات بمدينة العلمين الجديدة، ومنها مشاركة الجامعات في رالي السيارات الذي حظى بمشاركة ورعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بمشاركة 43 فريقًا طلابيًا من 28 جامعة مصرية بمشاركة 750 طالبًا وطالبة في نسخة العام الحالي، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات في مهرجان "العالم علمين"، في كافة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.
ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
جاء ذلك خلال انعقاد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، بحضور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة.
قدم المجلس الشكر لأسرة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري برئاسة الدكتور إسماعيل عبدالغفار رئيس الأكاديمية، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وقدم المجلس التهنئة لكل من الدكتور محمد سامي عبدالصادق لتكليفه بالقيام بأعمال رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد حسين لتكليفه بالقيام بأعمال رئيس جامعة طنطا، الدكتورة راوية يحيى لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور لؤي سعد الدين لتكليفه بالقيام بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتورة صابرين عبدالجليل لتكليفها بالقيام بأعمال رئيس جامعة الأقصر، وتمنى المجلس لسيادتهم دوام التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
قدم المجلس التهنئة للدكتور عمر شريف لتكليفه بالقيام بأعمال أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، كما قدم المجلس التهنئة للدكتور أحمد عناني لتكليفه بالعمل كمستشار لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، وتمنى المجلس لسيادتهما التوفيق والنجاح خلال الفترة القادمة.
وأوضح محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التحديات التي تواجه منظومة التعليم ما قبل الجامعي على مستوى عجز الفصول الدراسية وعجز المعلمين وكثافة المقررات الدراسية مقارنة بنظم التعليم على المستوى الإقليمي والدولي، وقدم الوزير عناصر خطة الوزارة التنفيذية للتعامل مع هذه التحديات على كافة المستويات.