تعد مجلة الهلال منبرًا يحتفي دائمًا بالمبدعين الكبار الذين قدموا إسهامات جليلة في عالم الأدب وتركوا بصمة لا تُمحى، ومن أحد هؤلاء الأساتذة الكبار، القاس الكيير محمود تيمور، رائد القصة القصيرة، والذي تحل اليوم ذكرى وفاته الـ 51، إذ توفى في 25 أغسطس عام 1973.
أسهم محمود تيمور بقوة في إثراء الأدب العربي وتطوير فنون القصة القصيرة.، كما عُرف بقدرته الفريدة على تجسيد أعماق النفس البشرية وتفاصيل الحياة بمهارة وسحر، مما جعله رائدًا في مجاله.
في هذه المناسبة، تستعرض "بوابة دار الهلال" مع قرائها رحلة هذا الأديب الكبير، من خلال معرض لعدد من الصور الخاصة، التي نشرت ضمن ملف خاص في عدد مجلة الهلال الصار بتاريخ 1 أكتوبر 1973.
قصة حياة
محمود تيمور
من حياة أديبنا الراحل محمود تيمور.. مجموعة من الصور تبين مراحل عمره منذ طفولته حتى شبابه
بكل البراة والرقة.. تيمور يداعب حفيدتيه اللتين وهبهمها كل حبه وحنانه...
صورة فريدة للأديب محمود تيمور يتأمل صورة ابنه الذي فقده في ريعان شبابه
تيمور أمام مكتبه مع براءات الجوائز العديد التي منحتها له الدولة
محمود تيمور
محمود تيمور (1894-1973م) هوكاتب قصصي ومسرحي وروائي، ولد في القاهرة في أسرة اشتهرت بالأدب؛ حيث كان والده أحمد تيمور باشا أديبًا معروفًا، اشتهر باهتماماته الواسعة بالتراث العربي، وبحثه في فنون اللغة العربية والأدب والتاريخ، وترك الأب مكتبة عظيمة وهي "التيمورية"، التي تعد من أبرز مصادر للباحثين في دار الكتب المصرية، لما تحتويه من نوادر الكتب والمخطوطات، كما كانت عمته، الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية، صاحبة ديوان "حلية الطراز"، وشقيقه محمد تيمور هو صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربي.