قال رمضان عبد المعز، العالم بالأزهر الشريف، إن للسياحة أغراض أولهما السياحة الدينية، أي السفر لأداء فريضة كالسفر إلى البيت الحرام أو زيارة النبي، مضيقًا أن هناك سياحة لطلب العلم حيث أستشهد بقول النبي عليه الصلاة والسلام "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له طريقًا إلى الجنة".

وأضاف "عبد المعز"، في لقاء على قناة "dmc"، أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضًا لما يصنع، وأن العالم يستغفر له من السماء ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، لافتًا إلى أن "الله"، أمرنا برؤية الآثار والحضارات السابقة والتأمل في خلق الله وإبداعه مستشهدًا بقول الله، "انظر إلي السماء وارتفاعها، والي الشمس وشعاعها، وإلي أفلاك ومدارها، والي البحار وأمواجها، وإلى الأرض واتساعها"، وتسمى بسياحة الاعتبار.

وتابع: سياحة الاعتبار تجعلك لا تغفل عن ذكر الله، وشكره.