أعلن حسن نصر الله المين العام لحزي الله اللبناني، أن الهجوم الذي نفذته المقاومة استهدف قاعدة مخابرات عسكرية إسرائيلية في "جليلوت"، على بُعد 1.5 كيلومتر من تل أبيب، ضمن إطار الرد على العدوان الإسرائيلي.
أكد نصر الله في تصريحات نقلتها فضائية القاهرة الاخبارية، أن الرد يشمل الهجوم على أهداف عسكرية دون المساس بالمدنيين، وأن التأخير في الرد كان نتيجة لدراسة الوضع والمفاوضات الجارية، إضافة إلى الاستنفار الأمني والاستخباري الإسرائيلي والأمريكي.
في وقت سابق، أفادت مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل لها، اليوم الأحد، بتعطل خدمات نظام تحديد المواقع العالمي GPS في وسط إسرائيل.
وأضافت مراسلة الفضائية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يترأس جلسة مجلس الوزراء اليوم في تل أبيب لبحث التطورات الأخيرة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت أنه تم إعلان حالة الطوارئ لمدة 48 ساعة قابلة للتمديد في جميع أنحاء إسرائيل، وذلك بعد تنفيذ حزب الله عدد من العمليات في إسرائيل، موضحة أن التقديرات تؤكد أن حزب الله نجح للغاية في تنفيذ أهداف العمليات ضد إسرائيل.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه سيتم إلغاء أو تأجيل عشرات الرحلات بشكل كامل على الرغم من استئناف العمل في مطار بن جوريون.
وكان حزب الله اللبناني، قد أعلن اليوم الأحد، انتهاء المرحلة الأولى من الرد على مقتل القيادي في الحزب فؤاد شكر، مشيرا إلى استهداف 11 موقعا عسكريا لقوات الاحتلال عبر 320 صاروخا.
وأوضح الحزب في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أنه أنهى المرحلة الأولى بنجاح كامل وهي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في العمق الإسرائيلي، مشيرا إلى عبور المسيرات كما هو مقرر.
وأشار إلى أن عدد صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت حتى الآن تجاوزت 320 صاروخا باتجاه مواقع قوات الاحتلال، منوها بأن المواقع التي تم استهدافها وإصابتها هي ميرون، ومربض نافي زيف، زعتون، ومرابض الزاعورة، والسهل، وكيلع، وثكنة يو أف، ونفح، وقاعدة يردن، وقاعدة عين زي تيم، وثكنة راموت نفتالي، مؤكدا أن بقية التفاصيل حول العملية العسكرية ستأتي في بيانات لاحقة.