تحتفل جمعيات ومؤسسات الرفق بالحيوان باليوم العالمي للكلب، في 26 أغسطس من كل عام، وذلك تقديراً لأحد أوائل الحيوانات التي استأنسها الإنسان، وكانت له الصديق الوفي، الذي يضحي بعمره لأجل صاحبه، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم المعلومات التي تساعدك في تربية ذلك الحيوان الأليف في منزلك....

وإليك التفاصيل:

تتطلب تربية الكلاب في المنزل التزامًا ومسؤولية كبيرة، لذلك يجب أن تقومي في البداية باختيار السلالة المناسبة للتربية بالبيت ولأسرتك، بحيث يناسب حجم الكلب مع مساحة سكنك أو منزلك ونمط حياتك.

يجب التأكد من أن منزلك آمن للكلب، من خلال إزالة أي مواد سامة أو حادة، وتوفير مكانًا للنوم والأكل والشرب، وأن يكون لديك مساحة كافية للعب والحركة.

لابد من شراء  المستلزمات اللازمة لتربية الكلب، من طعام، ووعاء ماء للشرب، ورباط، وفرشاة، وألعاب، وصندوق القمامة.

عليكي بالذهاب للطبيب البيطري، والقيام  بتسجيل الكلب لإجراء الفحوصات واللقاحات اللازمة.

علمي الكلب الأوامر الأساسية مثل "اجلس"، "تعال"، "لا"، واستخدمي المكافآت الإيجابية لتشجيع السلوك الجيد، وتذكري أن تدريبه يتطلب الصبر والوقت.

يجب تعريض الكلب لمختلف المواقف والأشخاص والحيوانات الأخرى، لمساعدته على أن يكون ودودًا واجتماعيًا، حيث أن تلك الكائنات لديها مشاعر وعواطف.

عند السفر مع كلبك، تأكدي من تحضير جميع مستلزماته مثل الطعام، الماء، الألعاب، والأدوية، واستخدمي حزام أمان مخصص له أو قفص للسفر لضمان سلامته، و تأكدي من توفر أماكن صديقة للحيوانات الأليفة في وجهة السفر.

يجب تقديم غذاء متوازنًا ومناسبًا لعمر الكلب وسلالته، وقومي بزيارة الطبيب البيطري بانتظام، للتأكد من صحة الكلب.

خصصي وقتًا يوميًا للتمشية مع كلبك، لتلبية احتياجاته من النشاط البدني، وللعب معه لبناء علاقة قوية معه.

قومي بتنظيف أسنان الكلب بانتظام، وبقص أظافره، واستحمامه حسب الحاجة.

لا يجب إعطاء كلبك  الشيكولاتة، و اللحوم الدهنية، والأطعمة المالحة، والثوم والبصل، والحليب والجبن، لما لها من تأثير سلبي على صحته، حيث قد تسبب له الكثير من الأمراض بالجهاز الهضمي.

جب الذهاب بالكلب للطبيب البيطري فى حالة ملاحظة نقص شهيته عن المعتاد، أو في حالة إفراطه في تناول الماء، لأن ذلك قد يشير إلي احتمالية إصابة الكلب بأمراض الكلى أو السكري.