قال الدكتورة شيرين شوقي، استشاري صحة نفسية، إن الألعاب الإلكترونية ونتيجة التعرض لها تؤدي إلى الإدراك الخفي من خلال التأثير على نقاط معينة في مخ الإنسان تقوم بعملية إثارة لزيادة مستوى هرمون السعادة فيتحول الشخص إلى شخصية إدمانية.

وأوضحت "شيرين شوقي"، في مداخلة هاتفية، لها على فضائية "دي إم سي"، أن الشخصية الإدمانية يكون سلوكها مضطرب ولديه إسراف في تضييع الوقت وعدم الشعور بقيمة وأهمية الوقت الذي يهدره على هذه الألعاب الإلكترونية.

وأضافت أن إدمان الألعاب الإلكترونية  قد يتحول إلى إدمان المخدرات فالسلوك الإدماني يخلق شخص غير مسؤول وغير معتمد على نفسه ولا يستطيع مواجهة العقبات ولا يتمتع بالعلاقات الاجتماعية السليمة  ويصبح شخص منطوي وقد يؤدي إلى الاكتئاب واضطراب في النوم.

وأشارت إلى أن إدمان الألعاب ذات الطابع العنيف المحتوية على الأسلحة  تغير سلوك الأطفال ليصبحوا أكثر عنفا لأن الألعاب تدخل على الوعي وبعدها تنتقل إلى العقل اللاواعي، فالأطفال مثل الإسفنجة تمتص كل ما نعرضهم له سواء كان شئ جيد أو غير جيد.