تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بتشديد القوانين الخاصة بحيازة الأسلحة البيضاء وتكثيف عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها شولتس اليوم الاثنين أثناء زيارته لمدينة زولينجن غرب ألمانيا التي شهدت هجوما بالسكين نفذه شاب سوري يوم الجمعة الماضي مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب شبكة /دويتشه فيله/ الألمانية .

وقال شولتس، الذي تحدث بعد انضمامه إلى المسؤولين الإقليميين في وضع زهرة بيضاء عند نصب تذكاري مؤقت في مدينة زولينجن الغربية، إنه "غاضب" بشأن الهجوم، الذي أسفر أيضا عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح .

وأضاف شولتس: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان عدم حدوث مثل هذه الأشياء في بلدنا، إذا كان ذلك ممكنا". وقال إن ذلك سيشمل تشديد قوانين حيازة الأسلحة البيضاء على وجه الخصوص "ويجب أن يحدث هذا وسوف يحدث بسرعة كبيرة ".

وأعلنت الشرطة الألمانية أمس الأحد أن شابا سوريا في السادسة والعشرين من عمره سلم نفسه للسلطات واعترف بتنفيذه عملية الطعن التي وقعت في مدينة زولينجن وراح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينما ستتولى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش.

ووقع الهجوم مساء يوم الجمعة الماضي خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عاما على تأسيس المدينة، حضره الآلاف. وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وأصيب ثمانية أشخاص بجروح أربعة منهم بالغة، بحسب السلطات الألمانية.