قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الرؤية المصرية للأحداث في غزة كانت رؤية مبكرة جدًا، حيث توقعت مصر كل ما يحدث الآن من التطورات المتلاحقة والتتابع للأحداث من اعتداءات في قطاع غزة والرد عليها، وهو ما أدي لانفلات الأمور ومزيد من موجات الاضطراب وعدم الاستقرار والوصول إلى الحرب الإاقليمية.
وأوضح " البرديسي"، في مداخلة له على "الأولى المصرية" اليوم الاثنين، أن الحل العاجل والأولي هو التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار، فهي خطوات كان لزامًا على المجتمع الدولي أن يمارس ضغوطًا جدية حقيقية على الدولة العبرية وصولًا منة إلى الهدنة ويليها تبادل الأسرى ثم تحقيق التسوية.
وأضاف أن المجتمع الدولي يدرك مدى خطورة الموقف ولكن المشكلة ليست في الإدراك وإنما في التطبيق والممارسة والأهواء والمصالح السياسية وازدواجية المعايير وعدم احترام القانون الدولي.
وأشار إلى أنه طرق الدعم الأمريكي والأوروبي وذلك الدعم السياسي والإعلامي والدعم بالذخيرة والأسلحة، إذا توقف تماما لكان هذا ضغط كبير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولكن حتى الآن يتلقى مزيد من الدعم.