أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين، بأن البيت الأبيض، قال إن هجوم حزب الله الأخير كان حجمه مختلفا عن الهجمات اليومية على إسرائيل، مضيفًا أن بايدن كان مطلعًا على التطورات كافة بين حزب الله وإسرائيل في غزة.
وصرح البيت الأبيض، أنه لا يريد أن يفقد عزمة بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن.
وأضاف أن الهجمات المتبادلة الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله لم تؤثر على محادثات وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن وضع جدول زمني لمفاوضات الهدنة في غزة يتوقف على قدرة المشاركين على التوصل إلى شيء.
وأوضح أه يعتقد أن مفاوضات الهدنة بغزة ستتواصل عدة أيام مقبلة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.