قال الدكتور أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف، إن سرقة المال العام جريمته أكبر من المال الخاص فإذا سرق شخص فرد واحدا فإنه سيحاسب على هذا الفرد علي عكس إذا سرق شخص شيء من الدولة فإنه يسرق 105 ملايين شخص ويتم محاسبته عليهم جميعا.

 وأضاف ترك، خلال استضافته على" القناة الأولى المصرية"، أن الرسول الكريم قال إنه من سرق إبرة صغيرة من المال العام فهو أخذ من الدولة هذا يعني أنه سرق من كل أفراد الدولة فكل من تضرر من هذا فأنه سيجده يوم القيامة خصيمه.

وأوضح أنه كما قال الرسول في الحديث الصحيح "إذا جمع الله الأولين والأخرين فيرفع لكل غادر لواء" فإن كل غادر في مسألة الغدر العامة سيرفع له لواء، مشيرا إلى أن السرقة جريمتها معلومة في القرآن ومشدد عليها وجريمة خيانة مع ذكر قوله"يا أيها الذين أمنوا لا تخونوا الله والرسول ولا تخونوا أماناتكم".

وتابع: السرقة لا تغتفر إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها وأنه أمر صعب جدا فإذا سرق الشخص تيار كهربائي لا يمكن أن يعيده لأنها جريمة كبيرة.