أجري رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التدابير الرامية إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وفقا لما ذكؤرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وأكد مودي للرئيس الرئيس بوتين، التزام الهند الراسخ بدعم الحل السلمي المبكر والدائم للصراعات.
كما تبادل الجانبان، وجهات النظر بشأن الصراع بين روسيا وأوكرانيا ورؤيتي حول زيارتي الأخيرة لكييف.
وفي وقت سابق، ناقش رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن تطورات الحرب في أوكرانيا، بعد زيارة مودي إلى كييف ومقابلته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق.
وذكر مودي عبر موقع "إكس" أنهما "تبادلا الآراء بالتفصيل بشأن العديد من القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا"، لكنه لم يضيف تفاصيل أخرى.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، لوكالة بلومبرج إن المحادثات تركزت على أوكرانيا وزيارة مودي إلى كييف، بالإضافة إلى مناقشة سبل المضي قدمًا وفقًا لخطة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للسلام العادل.
وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة ترحب "بأي دولة ترغب في تقديم المساعدة" في هذا السياق.
وتسعى الهند إلى التعامل دبلوماسياً مع كل من أوكرانيا وروسيا، ولكنها تعارض العقوبات الغربية ضد موسكو وتعتبر من كبار مشتري النفط الروسي، معتمدة بشكل كبير على روسيا في توفير المعدات العسكرية.
ويسعى رئيس الوزراء الهندي للظهور كوسيط للسلام بين الأطراف المتنازعة، مشددًا على أن النزاع، الذي تفجر بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، لا يمكن حله عسكرياً، لكن لم يقدم بعد أي مقترحات ملموسة بخلاف التأكيد على أهمية الحوار.