أكدت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" أن الدكتور نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ووزير الخارجية الأسبق، الذي وافته المنية أمس الإثنين، أمضى حياته مدافعاً صلباً ومفاوضاً بارعاً لتحقيق المصالح الوطنية، وقد أجمع كل من عمل معه على أنه بجانب تفوقه الوظيفي، وطنياً ودولياً، تميز بتواضعه ونبله وثقافته، وكان له دوره المهم في تحفيز وتشجيع العشرات من الدبلوماسيين الذين تتلمذوا على يديه.
وأوضحت المؤسسة، في بيان لها ناعية الدكتور نبيل العربي، أن الفقيد كان واحداً من أهم أعمدة الدبلوماسية المصرية، والقاضي في محكمة العدل الدولية، ورئيس الوفد المصري الذي نجح عن طريق التحكيم الدولي في استعادة أرض طابا المصرية التي كانت تحتلها إسرائيل، مشيرة إلى أن مصر فقدت برحيل العربي رجلاً من رجالاتها الذين كرسوا جهودهم من أجل الوطن.
وتقدم رئيس مجلس أمناء المؤسسة ممدوح عباس وأعضاء مجلس الأمناء، والمديرة التنفيذية للمؤسسة السفيرة ليلى بهاء الدين، والعاملون بها بخالص العزاء لأسرته وأصدقائه وتلاميذه.