الأربعاء 28 اغسطس 2024

لما جبريل في ضيافة «سهرة خاصة» غدا

لما جبريل

فن27-8-2024 | 15:48

نوران الرجال

تحل الإعلامية  لما جبريل المتحدث باسم مهرجان العلمين،  غدا الأربعاء، ضيفة مع   الإعلامية مها بهنسي  في سهرة خاصة على قناة "CBC" في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء.

وتلفت  الدورة الثانية من مهرجان العلمين الأنظار بصورة مدهشة، خاصة بعدما شهدت خلال الأيام  الماضية العديد من المفاجآت المناسبة لمختلف أذواق الأسرة المصرية، إلى جانب كل محبي الترفيه من كل البلدان، وهذا ويؤكد  مكانة مدينة العلمين كواحدة من أهم المدن السياحية على شريط ساحل البحر الأبيض المتوسط وفي المنطقة العربية.

واستقبل المهرجان، فى نسخته الثانية، زوارًا من 104 جنسيات، وبعد قرابة ثمانية أسابيع يتأهب لاختتام الموسم الحاشد بالأحداث والفعاليات والنجوم، والأجندة التى ما غادرت شيئًا فى فنون صناعة المهرجانات، وابتكار صور الإمتاع والترفيه، ومزاوجة الرياضة مع الفن والثقافة.

كما صار أكبر من مجرد مهرجان؛ أو بالأحرى مهرجان المهرجانات كُلها، فكل ما يمكن أن تراه فى الأنشطة الشبيهة على امتداد العالم، يتلاقى معًا تحت سماء العلمين، وبامتداد 50 يومًا من العمل الجاد والحركة الدؤوبة، يحضر فيها كبار نجوم الطرب جنبًا لجنب مع الشباب والهواة وتجارب الأندرجراوند، وتتشابك المنافسات الرياضية الساخنة مع فعاليات الترفيه والبهجة الصافية، واهتمامات المرأة بجانب أنشطة الطفل، ومهرجان للطهى على مقربة من سباق للسيارات، وماراثون دراجات، وبطولة قتالية عالية فى الإثارة والمهارة، خليط ثرى يحقق المعادلة الصعبة، أن يكون الحدث جذابًا وممتعًا لكل الناس على اختلاف أعمارهم وطبقاتهم واهتماماتهم، وأن تكون المدينة قبلةً مُقنعة وممتعة للبشر مهما كانت أذواقهم وتفضيلاتهم فى السياحة والسفر والترفيه وأنماط الحياة.

 

ونجحت التجربة للمرة الثانية كما فى النسخة الأولى؛ وإن كان بحجم أكبر وزخم أكثر وإقبال مُضاعف عن الدورة الماضية. تألقت العلمين وأكدت موقعها كجوهرة ترتاح على أطراف المتوسط، وواحدة من أهم حواضر العمران والتنمية فى حوض البحر الذى تطل عليه عواصم ومُدن تاريخية كُبرى، صار بإمكان مدينتنا الجديدة أن تتنافس معها وتجتذب بعض عشاقها. ونجحت الشركة المتحدة فى تنظيم الحدث العملاق، وتأكيد ريادتها لا فى الإعلام فحسب؛ بل فى التصدى لأكبر وأهم الفعاليات الجماهيرية وإدارتها على أحسن ما يكون. وفى المحصلة الأخيرة تنجح الدولة مُجددًا فى تجربة تنموية مهمة، تسلّحت فيها بالحلم والأمل، والعزم والإصرار، وبالعمل الذى لا يتوقف ولا ينقطع. وبقدر ما لدى قيادتها من آمال، وما فى صدور شعبها من طاقة واقتدار، أنجزت فى سنوات قليلة ما يُنجزه غيرها فى عقود طويلة، وقصّت شريط المدينة الأحدث والأغنى والأكثر ثراءً وحيوية وتنوعًا فى حوض المتوسط، وسوّقتها للمنطقة والعالم، وتحتفى اليوم بحلاوة ما أنجزته فى البناء وفى الإبداع.