صرح إعلام فلسطيني، باستشهاد شخص وإصابات بقصف مسيرة إسرائيلية سيارة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بدير البلح بقطاع غزة، وذلك وفق ما أفادت به القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل.

 وعلي صعيد آخر، يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

متحدث القدس المحتلة: إسرائيل تذهب بشكل جدي إلى الاستيلاء على المسجد الأقصى

وفي سياق منفصل، رد معروف الرفاعي، المتحدث باسم محافظة القدس المحتلة، على إعلان وزير التراث الإسرائيلي بتخصيص مبلغ مليوني شيكل للقيام برحلات للمسجد الأقصي، قائلا: "هذه الاقتحامات أصبحت بدعوة رسمية من نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على عكس كل ما كان يصرح به مكتب نتنياهو بأنه لن يسمح بتغير الوضع التاريخي و الديني في مدينة القدس".

وأضاف "الرفاعي"، في مداخلة هاتفية له على" القاهرة الإخبارية"، أنه يتم دفع أكثر من 500 لـ 700 شيكل بما يعادل 200 دولار لكل مستوطن يقتحم المسجد الأقصى  وهذا يعني أن حكومة الاحتلال ذاهبة بشكل جدي إلى الاستيلاء على المسجد الأقصى.

وأوضح أن ليس هناك أي رد نشاهده من عالمنا الإسلامي على ما يحدث في المسجد الأقصى ولكن نحن على ثقة بأن كل شعوبنا العربية والإسلامية لن تسمح بمزيد من الاعتداء على أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

 وأشار إلى أن حكومة الاحتلال بعد السابع من أكتوبر تستغل الإبادة الجماعية في قطاع غزة لتمرير مخططات سواء في الضفة الغربية أو في القدس.