شهدت منطقة أم بيومي في شبرا حادثة قتل بشعة هزت أركان المنطقة وأثارت الذعر بين سكانها. القصة بدأت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عن العثور على جثة شاب في العقد الثاني من العمر، مشوهة بعدة طعنات في الجسد والعينين، بالإضافة إلى قطع العضو التناسلي.

الشاب يُدعى عادل، ويبلغ من العمر 22 عامًا، وكان يعمل في صناعة تابلوهات الصور. الجريمة وقعت أثناء غياب والديه اللذين كانا خارج المنزل كاميرات المراقبة تكشف الجناة لفترة طويلة، أحاط الغموض بهذه الجريمة البشعة، ولكن سرعان ما كشفت كاميرات المراقبة تفاصيل الجريمة التي صدمت الجميع.

أظهرت الكاميرات مركبة "توك توك" تتوقف أمام منزل الضحية، حيث خرجت منها سيدتان منتقبتان وصعدتا إلى منزله.

بعد فترة وجيزة، غادرت السيدتان المكان بسرعة.

بناءً على هذا الدليل، بدأت الأجهزة الأمنية في تتبع السائق الذي أرشدهم إلى أوصاف السيدتين.

خلفية الجريمة واعترافات الجناة

بعد التحريات، تبين أن الجريمة ارتكبتها شقيقتا الضحية، إيمان وروجينا، بالتعاون مع خالتهما تريزا وابنها مينا. أعمار الفتاتين صغيرة، حيث تبلغ إيمان 17 عامًا وروجينا في مقتبل العمر، وهما طالبتان وتقيمان في نفس المنزل مع الضحية. عند مواجهتهم بالأدلة، اعترف المتهمون بتنفيذ الجريمة بدافع الانتقام، حيث أفادوا بأن الضحية كان قد اعتدى عليهم جنسيًا، مما دفعهم للتخطيط لقتله.

بعد دراسة خطتهم بدقة، انتظروا حتى يغادر الوالدان المنزل، وعندها تسللت الخالة وابنها إلى المنزل وساعدوا الشقيقتين في ارتكاب الجريمة.

حبس المتهمين تم القبض على المتهمين وقررت النيابة العامة حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

الحادثة أثارت موجة من الحزن والغضب في المجتمع، خاصة بسبب العلاقة الأسرية التي تربط بين الضحية والجناة، وتستمر التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة المروعة.