أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد العمل في دار الإفتاء المصرية باستمرار على تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات التعليمية لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في التعليم الأزهري، بما يسهم في تكوين أجيال قادرة على مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومدير اعتماد التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة راجية طه، نائب رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لشؤون التعليم الأزهري؛ وذلك لتقديم التهنئة لفضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.
وأعرب فضيلة المفتي عن شكره وتقديره للدكتور أحمد علي سليمان والدكتورة راجية طه على زيارتهما وتهنئتهما، مشيرا إلى أن التعليم الأزهري يشكل ركيزة أساسية في نشر العلم الديني الصحيح، وأنه من الضروري الاستمرار في تطويره وتجويده ليواكب التحديات المعاصرة.
دور دار الإفتاء المصرية في ترسيخ القيم الإسلامية
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد علي سليمان عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي وتقديم التهنئة له، مشيدا بدور دار الإفتاء المصرية في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الأمة. وأضاف: "أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تولي أهمية كبيرة للتعليم الأزهري، وتسعى دائما لتعزيز التعاون مع المؤسسات المعنية لضمان تحقيق التميز في هذا المجال".
وأكد الدكتور أحمد سليمان أن الهيئة ستستمر في دعم وتطوير التعليم الأزهري، بما يضمن الحفاظ على مستوى عال من الجودة والتميز في التعليم الديني، وتخريج أجيال تحمل على عاتقها نشر الإسلام الوسطي والمنهج الأزهري القويم.