قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الضفة الغربية كانت المستهدفة بالنسبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أحداث 7 أكتوبر كان هناك هجوم متواصل على الضفة الغربية في جنين ومخيم نور شمس، لافتا إلى أن الاحتلال استغل الأوضاع في غزة وعجز المجتمع الدولي عن وقف الحرب وبالتالي بدأ بتنفيذ ما رأيناه في غزة بالضفة الغربية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال استغل أن الأعين تتجه لغزة والمسجد الأقصى لمواصلة عملياته في الضفة الغربية، لافتا إلى أن الاحتلال اعتمد على الكذب والتضليل في التبرير لهجومه على الضفة الغربية بأن هناك عناصر تابعة لإيران متواجدة بالضفة الغربية.

وأشار إلى أن هناك قوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي تقدر بعشرات الآلاف لمحاصر المدن والقرى والمخيمات بالضفة الغربية وقد نشهد تصعيد كبير وخطير في الضفة الغربية وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن الأوضاع في الضفة أمر في غاية الخطورة.

وتابع: من المتوقع أن نشهد مجازر في الضفة الغربية وما يحدث في الضفة الغربية يؤكد وقاحة الاحتلال الإسرائيلي ورغبته في أن تصبح الضفة الغربية مثل قطاع غزة.