يستأنف الفنان محمد فؤاد نشاطه الفني ويستعد حالياً لحفلته المقبلة التي ستُقام بعد غد الجمعة في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي.

يأتي هذا الحفل بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها محمد فؤاد بسبب شقيقه والتي تسببت في مشادة كلامية مع طبيب مستشفى عين شمس التخصصي، حيث تم إخلاء سبيل فؤاد بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه بعد استماع النيابة لأقواله. 

يُذكر أن آخر أعمال الفنان محمد فؤاد كانت أغنية "من أول يوم" التي نالت شُهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي

ومن المتوقع أن يحظى الحفل بحضور جماهيري كبير من محبي الفنانين اللذين يتطلعون إلى قضاء أمسية ممتعة ومميزة على أنغام أغانيهم المفضلة. 

وكانت  النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة  استدعت طبيب مستشفى عين شمس التخصصي لسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه من قبل الفنان محمد فؤاد والتي تشمل الإهمال الطبي وعدم تقديم الخدمة لشقيقه، بالإضافة إلى اختطاف هاتفه بالقوة داخل المستشفى وركل الفنان بالقدم خلال الحديث. 

كما أمرت النيابة الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الوايلي ، بسرعة التحريات حول الواقعة ، واستدعاء شهود العيان بالمستشفى لسؤالهم حول تعدى المطرب محمد فؤاد على الطبيب، بعد نشوب مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة بالايد، وطالبت بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة داخل المستشفى محل الواقعة والتحفظ على نسخة منها للوقوف على ملابسات الواقعة، وبيان عما إذا كان الفنان قد اعتدى على الطبيب من عدمه.

وكشفت التحريات الأولية، أن سبب المشاجرة هو تأخر الطبيب عن إجراء الكشف الطبي على شقيق المطرب محمد فؤاد، الذي كان يعاني آلامًا في الصدر، مما أثار غضب فؤاد والمرافقين له، وتطور الامر إلى مشادة كلامية مع الطبيب المسؤول، وتعدى عليه بالسب والضرب دون وقوع إصابات.

ويتم تكثيف التحريات حول الواقعة وفحص كاميرات المراقبة بالمستشفى لجمع المعلومات والبيانات اللازمة حول الحادث.

وقال الفنان محمد فؤاد إنه "لا نية للتصالح من جانبه إطلاقًا"، معلقًا: "لكن ربنا يجعل في قضائه رحمة، وإن جنحوا للسلم فاجنح لها". 

كما صدر عن الفنان محمد فؤاد بيان رسمي يطالب فيه بسرعة تدخل السلطات المختصة والقبض على الفتاة التي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في مقطع فيديو من داخل مستشفى عين شمس التخصصي، حيث ادَّعت أنها من أقاربه وتحدثت عنه.