رحب مسؤول في حماس، خلال تصريحات لوكالة رويترز، بطلب الأمم المتحدة هدنة لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وأبدى مسؤول في حماس، الاستعداد للتعاون مع المنظمات الدولية لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
أفادت منظمة الصحة العالمية، بأن توقيت الهدنة الإنسانية في غزة لتطعيمات شلل الأطفال ستكون بين 6 صباحًا و3 عصرًا.
وأكد ممثل الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أن ثلاثة أيام لن تكون كافية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، معقبًا: سنتمكن من تلقيح 90% من الأطفال على مرحلتين.
وأشار ممثل الصحة العالمية، إلى أن العاملون الإنسانيون في قطاع غزة سيعملون على دعم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ولفت إلى أن 35 أمر إخلاء في قطاع غزة أدت إلى تدهور الوضع الصحي ونواجه صعوبة في توفير العلاج للحالات الطارئة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.