عقدت مجموعة دول شراكة التعاون الأطلسي اجتماعًا افتراضيا ركز على تطبيق أدوات التكنولوجيا المتعلقة بالمحيطات أو "التكنولوجيا الزرقاء" للمساعدة في حل التحديات المشتركة وتعزيز أولويات الأطلسي.

وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن منسق الشؤون الأطلسية الأمريكية السفير جيسي لابين ترأس اجتماعًا افتراضيا لكبار ممثلي 36 عضوا في شراكة التعاون الأطلسي في 28 أغسطس. 

وخلال الاجتماع ، شارك عدد من أعضاء شراكة الأطلسي تجاربهم في استكشاف حلول تكنولوجية قابلة للتطبيق على الاحتياجات المحلية، والتعاون مع الخبراء، وفهم الفوائد طويلة الأجل.

ووفقا للبيان فقد قدمت كل حكومة دراسة حالة حول العمل مع تكنولوجيا محددة، فالبرازيل قدمت دراسة "SeaSketch" المتخصصة في رسم خرائط المناطق البحرية بمشاركة أصحاب المصلحة؛ وكوستاريكا "Global Fishing Watch" في جمع البيانات لتنفيذ مناطق الحماية البحرية؛ والدومينيكان قدمت دراسة في مراقبة الحمض النووي البيئي البحري؛ وغانا قدمت دراسة في مراقبة تحمض المحيطات الإقليمي؛ وأيرلندا قدمت دراسة في علم المائية ورسم خرائط قاع البحر.

وتشارك شراكة الأطلسي في حل المشكلات المشتركة وتعزيز المبادئ المشتركة للتعاون الأطلسي، كما هو موضح في إعلان التعاون الأطلسي الذي تم تبنيه في نيويورك في سبتمبر 2023. 

وتضم شراكة الأطلسي 40 دولة ساحلية على طول الأطلسي من إفريقيا والأمريكتين وأوروبا ومنطقة البحر الكاريبي.