أكدت وسائل إعلام فلسطينية قصف الاحتلال الاسرائيلي موقعًا في منطقة الزبابدة في جنين بالضفة الغربية، مشيرًا إلفى انه يمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، وفقًا لما تداولته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم الجمعة 30 أغسطس 2024.

وأوضحت وسائل الإعلام، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزلا في الزبابدة جنوبي جنين بالضفة الغربية وتضع تعزيزات عسكرية في محيطه.

وفي قطاع غزة، انسحبت قوات الاحتلال من عدة مناطق في خان يونس بعد عملية عسكرية استمرت 22 يوما.

ولفتت وسائل الإعلام الفلسطينية، إلى أن فرق الإغاثة تعمل على انتشال جثامين شهداء من مناطق انسحبت منها قوات الاحتلال في خان يونس.

وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الخميس، أنه ستكون هناك فترات توقف محدودة في القتال في قطاع غزة للسماح بتطعيم مئات الآلاف من الأطفال ضد مرض شلل الأطفال، وذلك بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة به منذ 25 عامًا لطفل في الأراضي الفلسطينية.

وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية إن حملة التطعيم التي ستشهد ما وصفه بـ "فترات توقف إنسانية" لمدة ثلاثة أيام في مناطق مختلفة من القطاع الذي مزقته الحرب ستبدأ يوم الأحد في وسط غزة، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وسيتبع ذلك توقف آخر لمدة ثلاثة أيام في جنوب غزة ثم آخر في شمال غزة (على حد قوله)، معربًا عن اعتقاده بأن المنظمة قد تحتاج إلى أيام إضافية لإكمال التطعيمات.

ويقول بيبركورن إن المستهدف هو تطعيم 640 ألف طفل تحت سن 10 سنوات وأن الحملة جرى التنسيق لها مع السلطات الإسرائيلية.

وعن فترات التوقف الإنسانية، قال المسؤول الأممي "لن أقول إن هذه هي الطريقة المثالية للمضي قدمًا، لكنها طريقة قابلة للتنفيذ للمضي قدمًا، وسوف يحدث ويجب أن يحدث لأن لدينا اتفاقًا".

يُشار إلى أن فترات التوقف هذه ليست وقفا لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي يسعى إليه الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ فترة طويلة من خلال محادثات منها تلك التي تجري هذا الأسبوع.

ونقلت "أسوشيتد برس" عن مسؤول إسرائيلي، اشترط عدم الكشف عن هويته لعدم الانتهاء من الخطة بعد، أن من المتوقع أن يكون هناك نوع من التوقف التكتيكي للسماح بإجراء عمليات التطعيم.