تفتقر بعض النساء إلى الشعور بالسعادة في حياتهن، وتحس بأن ما يسعد غيرها لا يفرحها، دون إدراك أن هناك بعض العادات يمكن أن يؤدي تجنبها إلى الحصول على السعادة، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"...

• واحدة من أكبر سارقي الفرح في الحياة هي السلبية، حيث إنه شيء نقع فيه جميعًا من وقت لآخر، ويمكن أن تتخذ أشكالا عدة، فقد يكون ذلك تيارًا مستمرًا من أفكار النقد الذاتي، أو عادة الشكوى من كل شيء، أو الميل إلى توقع الأسوأ دائمًا، وكلما ركزت أكثر على ما هو خطأ، يبدو أن الأشياء الخاطئة تحدث أكثر، حيث إنها حلقة مفرغة يمكن أن تجعلك تشعرين بالاستنزاف والحزن، وإذا كنت ترغبين في استعادة فرحتك، فإن إحدى العادات الأولى التي يجب أن تقول وداعًا لها هي تغذية السلبية، وبدلًا من ذلك، حاولي تنمية نظرة أكثر إيجابية للحياة، وابحثي عن الخير في كل موقف مهما كان صغيرا.
• العادة الأخرى التي يمكن أن تحرمك من فرحتك، هي تجاهل الرعاية الذاتية، لذلك أبذلي جهدًا واعيًا لإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية، والتي تتمثل في بعض الأشياء البسيطة مثل تناول الطعام الصحي، والحصول على قسط كاف من النوم، وأخذ وقت للاسترخاء والراحة، التي يمكن أن تحدث فرقا كبيرا.
• أظهرت الأبحاث في علم النفس أن الروابط الاجتماعية هي عنصر أساسي في السعادة والرفاهية، و الأشخاص الذين لديهم علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء هم بشكل عام أكثر سعادة وصحة ويعيشون لفترات أطول، لذلك من المهم تعزيز العلاقات العميقة وذات المغزى بدلا من العلاقات السطحية، وهذا يعني قضاء وقت ممتع مع الأشخاص الأكثر أهمية بالنسبة لك، والاستماع إليهم بفعالية، وإظهار التعاطف والتفهم.
• العادة الأخرى التي يمكن أن تحرمك من السعادة هي تجنب الانزعاج، حيث من الطبيعي أن ترغبي في تجنب المواقف أو المشاعر غير المريحة، ولكن من خلال القيام بذلك، غالبًا ما نضيع فرص النمو والتعلم، فالحياة ليست مريحة دائما، بل إنها مليئة بالتحديات والعقبات التي يمكن أن تجعلنا نشعر بعدم الارتياح، لكن هذه اللحظات غير المريحة غالبًا ما تكون المكان الذي نتعلم فيه الكثير عن أنفسنا وعن العالم من حولنا.