الإثنين 2 سبتمبر 2024

دمياط تتربع على عرش صناعة اليخوت السياحية على مستوى العالم العربي

سياحة اليخوت

محافظات31-8-2024 | 13:11

دار الهلال

تعد صناعة اليخوت السياحية من الصناعات الصعبة التي تحتاج إلى الخبرة والمهارة، فهي فن لا يتقنه الكثيرون، وهي خليط موفق بين القديم والجديد، فضلا عن استخدام التكنولوجيا الحديثة، وهذه العوامل هي التي توافرت بمؤسسات صناعة اليخوت السياحية في مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، وهي مؤسسات وشركات وورش تخصصت في صناعة مراكب الصيد الصغيرة وصولا لليخوت منذ أكثر من 120 عاما مما جعلها تتميز وتتقدم سريعًا، الأمر الذي جعلها تتربع على عرش صناعة اليخوت عربيًا.

وقال صلاح السمبكساني صاحب أقدم مؤسسة لصناعة اليخوت بدمياط - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن صناعة اليخوت السياحية مهنة شاقة للغاية، وتحتاج إلى مهارات فنية متخصصة، فهي تضاهي إنشاء مسكن متكامل بجميع صفاته وأدواته، ولكنه مسكن عائم على سطح المياه، ويتراوح طولها من 12 إلى 45 مترا، وتصل فترة التصنيع أحيانا إلى عشرة أشهر بالرغم من أن لدينا ما يقرب من 100 من العمال والمهندسين والفنيين المهرة.

وأضاف السمبكساني : " نقوم بتصدير اليخوت السياحية إلى أوروبا ودول الخليج وشمال أفريقيا، إضافة إلى اليونان وقبرص ومالطا وليبيا والسعودية وقطر والإمارات والأردن".

وأوضح أن العلم الحديث أضاف إلى هذه الصناعة كثيرًا من التطور التكنولوجي، حيث أضاف إليها الحديد والفايبر جلاس، بعدما كانت أنواع الأخشاب المستخدمة في هذه الصناعة هي التوت والسنط والكافور والآرو والزان ، وهذا التطور في هذه الصناعة أدى إلى استخدام تكنولوجيا حديثة في اللحام والتجميع.

وتابع: "نقوم حاليًا بإنشاء جمعية لصناع اليخوت وسفن الصيد، وهي جمعية تحت التأسيس ستقوم بتسهيل كافة الأمور المتعلقة بهذه الصناعة"، مضيفًا أن مؤسسته على مدار أكثر من 120 سنة قامت ببناء وتصنيع أكثر من 3000 عائمة من مختلف الأنواع والأحجام بداية من مراكب الصيد الصغيرة والفلايك حتى اليخوت الخاصة والسياحية وتانكات الوقود والفنادق العائمة داخل مصر وفي حوض البحر المتوسط والخليج العربي وأسيا وأوروبا.

وأشار إلى أن منتجات مؤسسته تميزت بتصميمات فريدة بأعلى معايير الجودة والأمان، مضيفًا: "نحن نثق بأننا يمكننا تصميم وتنفيذ جميع ما يطلب في عالم اليخوت بجودة عالمية وبأسعار تنافسية".