أكدت نائب محافظ دمياط المهندسة شيماء الصديق، أن المحافظة تحرص على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لتحقيق المستهدف من المبادرة الرئاسية الـ1000 يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية ووضع حلول للتحديات التي تم طرحها خلال فعالياتها تنفيذًا لتوجيهات المحافظ الدكتور أيمن الشهابي، مشيدة بجهود وزارة الصحة والسكان والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص لإصدار تراخيص للمنشآت الخاصة وذلك لضبط المنظومة الطبية والعمل على مواجهة التحديات الراهنة.
جاء ذلك خلال ترؤسها الاجتماع التنسيقي برفقة الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان لتنفيذ المبادرة الرئاسية الـ1000 يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية في حضور الدكتور هشام زكي رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بوزارة الصحة والدكتور ياسر جمال مدير عام المتابعة بالمجلس القومي للسكان.
تناول الاجتماع، استعراض محاور المبادرة الرئاسية الـ1000 يوم الذهبية والتي تتضمن 3 محاور وهي المشورة الأسرية المتكاملة والفردية لتحسين الخصائص السكانية ومخرجات الألف يوم الذهبية و دعم الولادة الطبيعية وتخفيض القيصرية غير المبررة طبيا وتطبيق آليات المستشفى صديق الأم والطفل والمحور الثالث يتضمن تحسين مخرجات حديثي الولادة وتطبيق الحضانة صديقة الأم والطفل، بجانب عرض خطة المرحلة الأولى بتجهيز 50 غرفة المشورة بـ8 مستشفيات وجميع وحدات الرعاية الأولية، لتقديم مجموعة من الخدمات أبرزها مقابلة السيدات وتقديم المشورة سواء ما قبل الزواج أو بعد الولادة بالإضافة إلى تأهيل المقبلات على الزواج وعلاج السيدات التي تعاني من الأنيميا أو مشكلات من شأنها أن تسبب مشكلات للطفل بعد الولادة.
كما تناول الاجتماع مناقشة أهداف مرور الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص بالوزارة على المراكز الخاصة للتسجيل والترخيص تمهيدًا لدخولها منظومة التأمين الصحي الشامل، بجانب بحث جهود المؤسسة لإصدار قانون تنظيم المنشآت الطبية الخاصة، والعمل على مواجهة التحديات خاصةً المرتبطة بالخصائص السكانية وارتفاع معدلات الولادة القيصرية ووفيات حديثي الولادة للحد من ذلك.
من جانبها أوضحت الدكتورة عبلة الألفي أن المبادرة تسعى للقضاء على الحمل غير المرغوب فيه والتركيز على أهمية استعداد المرأة صحيًا ونفسيًا قبل الحمل بعام واحد على الأقل، مؤكدة ضرورة رفع الوعي لدى الأسر عن خطورة زواج القاصرات، وزواج الأقارب نظرًا لما يمثله من خطورة على صحة الأطفال.